أعلنت حركة شباب أبناء النيل مشاركتها جميع القوى السياسية و الحركات الثورية والائتلافات الشبابية المعارضة للإعلان الدستوري الذى اصدره الرئيس محمد مرسى فى الزحف الثوري غدا " الثلاثاء " حاملين اكفانهم على ايديهم وذلك لإسقاط الاعلان الدستورى والغاء قرار الاستفتاء على الدستور الغبر معبر عن طوائف الشعب وانما طائفة واحدة على حد قولهم .
ومن جانبه، اكد سمير عبدالعزيز الأسوانى المنسق العام لحركة شباب ابناء النيل فى تصريح خاص ل " الصباح " ان دعوتهم غدا للزحف الى قصر الاتحادية ليس المقصود بها اعمال شغب او عنف وانما هى تظاهرة سلمية لرفض الاعلان الدستوري ومطالبين بإلغاء قرار الاستفتاء على الدستور ، مؤكدا انه تم انجازه بسرعة مما يدعو الى الشك والريب فيه .
وتابع قائلا :" اننا ليسوا معارصين من اجل المعارضة كما يدعى البعض وليسوا معارضين للرئيس محمد مرسي بشخصه وانما نحن معارضين لبعض القرارت الصادرة منه ، وبعد ثورة الخامس والعشرون أصبحت مصر اكثر ديمقراطية ولابد من الاخذ بأراى والرأى المعارض وليس الاستماع الى جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفى فقط مشيرين الا اننا لا نخشي مليشيات الاخوان .
واشار الاسوانى إلي أن ما يحدث امام المحكمة الدستورية الان هى بلطجة من مليشيات الاخوان المسلمين وعرقلة مسيرة القضاء وقد أثبت الاخوان المسلمين من هم البلطجية، موضحا ان المعتصمين بميدان التحرير لن يعرقلوا العمل باى مؤسسة حكومية .