طالبت حكومة كوسوفا باجراء تحقيق بشأن تصرفات " كارلا ديل بونتى " رئيسة الادعاء السابقة بالأممالمتحدة ، وذلك بعد تبرئة رئيس وزراء كوسوفا السابق راموش هاراديناج للمرة الثانية من تهمة ارتكاب جرائم حرب. وأوضحت شبكة " يورونيوز"الاخبارية الاوروبية أنه كانت قد تمت تبرئة راموش خلال الأسبوع الماضى من تهمة إرتكاب جرائم ضدالانسانية ، وذلك بعد اعادة محاكمته فى محكمة الأممالمتحدة فى لاهاى الخاصة بيوغوسلافيا السابقة.
وذكر القضاة انه ليست هناك أدلة تثبت الاتهامات الموجهة الى راموش بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الحرب بين مقاتلى جيش تحرير كوسوفا وقوات الأمن الصربية فى الفترة مابين عامى 1998 و1999.
ومن جانبها، فإن حكومة كوسوفا أصدرت بيانا اتهمت فيه كارلا ديل بونتى بإساءة استغلال السلطة وبالتسبب فى تشويه صورة كوسوفا.
وأشارت الشبكة الى أن حكومة كوسوفا حثت سكرتير عام المحكمة والأممالمتحدة والسلطات الدولية على البدء فى اجراء تحقيق بشأن تصرفات ديل بونتى التى وصفتها بأنها غير مشروعة.