الجيش الحر يحشد قواته لدعم المعارك بدمشق وتشكيل أول كتيبة بقيادة امرأة

أفادت كتيبة الاستخبارات العامة للثورة السورية، قيام قوات تابعة للجيش الحر بالحشد في منطقة قاسيون، وذلك من أجل التحرك ودعم المعارك على مشارف دمشق، فيما واصل الجيش الحر حصاره لمطار دمشق الدولي وكتيبة الدفاع الجوي التابعة لها لليوم السابع على التوالي، قامت فرق أخرى بمواصلة حصار الكتيبة المتواجدة في مدينة عقربا وصد هجوم قوات النظام السوري على المدينة المنكوبة وتدمير دبابتين فيها، بحسب ما ذكره الجناح الاليكتروني للجيش السوري الحر.

وتستمر قوات الأسد قصفها للغوطة الشرقية عن طريق المقاتلات وراجمات الصواريخ، فيما تواصل كتائب الجيش الحر تمركزها على جبهات القتال في عربين وزملكا لمنع قوات النظام من إحراز أي تقدم على الأرض.

وفي الغوطة الغربية، تمكن الجيش الحر من إسقاط مروحية، كما تم تدمير دبابة أثناء المعارك البرية في بساتين كفرسوسة.

وكثفت قوات الأسد في العاصمة السورية من غاراتها الجوية على المناطق الثائرة وحاولت الدخول من أكثر من محور لتكتفي بحصارها عصرا.

فيما تعرضت العديد من المدن والبلدات لقصف عنيف أحدث دمارًا هائلاً وعدد كبير من الشهداء المدنيين؛ حيث تم قصف كلا من دوما وعربين والنشابية وحران العواميد وداريا وجديدة الفضل ودير العصافير كما قصف أيضاً حي التضامن والحجر الأسود وحجيرة وبيت سحك وعقربا بالقذائف الصاروخية والمدفعية.

كما قامت قوات الجيش الحر بعملية نوعية على طريق حمص دمشق، حيث قاموا باستهداف رتل عسكري ودمروا دبابة وقتل فيها عدد من الجنود فيما جرح أخرين.

في سياق آخر، أعلن الجناح الاليكتروني للجيش السوري الحر، عن انشقاق الملازم، أول أميرة عرعور، عن صفوف جيش النظام السوري وانضمامها لكتائب الجيش الحر، كما شكلت عرعور أول كتيبة تقودها أمراه برتبة ملازم أول.