وقع انفجار أمس في حي جرمانا بالعاصمة السورية دمشق، اتهم فيه النظام السوري كتائب الجيش الحر، فيما أكدت المعارضة السورية ل أن التفجير في العاصمة من اختصاص النظام لإثارة الفتنة. وتستمر قوات النظام السوري في شن حملات ومداهمات على مدن ريف دمشق بالمقاتلات وقذائف الهون، فيما سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد 131 قتيل ثالث أيام العيد، معظمهم في دمشق وريفها وحمص وحلب وإدلب. وكان مبعوث الأممالمتحدة قد وجه دعوه لكل من النظام السوري والمعارضة بإيقاف المواجهات العسكرية خلال أيام العيد، إلا أن المعارضة السورية أكدت على أن السلطات السورية لم تلتزم بالهدنة. دوره، قال المعارض السوري، فارس الشوفي، إن الإبراهيمي يلعب في الوقت الضائع وأن الهدنة ليس لها من الهدنة إلا أسمها، مشيرا إلى أن الجيش السوري في حاله تراجع لأنه يعتمد على العصابات، لافتا إلى أن القصف مستمر على أحياء ريف دمشق وحلب وريف ادلب وحمص ودرعا. وأفاد مصدر قريب من النظام السوري ل: بأن قوات الجيش السوري قامت بقتل العديد من المسلحين في ريف دمشق، بعد استهداف وحدة من الجيش السوري لتجمع لهم في عربيتين، وتدمير متاريس تابعة لهم. وأضافت المصادر شريطه عدم ذكر أسمها، أن وحدات استهدفت مواقع لمسلحي "لواء العاصمة" في مدينة حرستا، وقامت بقتل العديد منهم ومن بينهم المسئول العسكري في لواء "درع العاصمة". وأوضح الناشط السوري جواد جواد، القريب للجيش الحر، أن مقاتلات الأسد تستمر في قصفها بعنف بالصواريخ والمدافع مدن عين ترما وحرستا وزملكا وعربين وكفر بطنا وجسرين ودوما وعدة مناطق في الغوطة الشرقية وقصف مدفعي على بلدة حوش عرب.