ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في بلدة دير العصافير في غوطة دمشقالشرقية عندما قامت طائرة حربية بقصف حديقة للأطفال بالقنابل العنقودية مما أدى إلى مقتل عشرة أطفال وإصابة أكثر من 15 طفل وامرأتين بجراح خطيرة، كذلك تم العثور على 12 جثة في مشفى المواساة تعود لمواطنين من مدينة داريا استشهدوا تحت التعذيب بعد اعتقالهم يوم الخميس الماضي من أماكن نزوحهم في دمشق، كما قامت قوات النظام بإعدام ثمانية مدنيين على حواجزها العسكرية في مدن قطنا وصحنايا في حين سقط عشرة مقاتلين من الكتائب الثائرة أثناء الاشتباكات التي دارت عند مداخل مدينة درايا وحرستا والنشابية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا في دمشق وريفها إلى 52 شهيداً كذلك قتلت قوات النظام 16 مواطناً في درعا بينهم ستة مدنيين قضوا جراء قصف إحدى مدرعات جيش النظام لحافلة ركاب كانت تقلهم على الطريق الدولي في مدينة درعا وطفلين قضوا جراء القصف العشوائي على بلدة المسيفرة، و15 مواطناً في حلب وريفها بينهم تسعة قضوا برصاص القناصة في أحياء عدة من المدينة، و14 مواطناً في دير الزور نتيجة القصف والاشتباكات العنيفة التي جرت في أحياء الجبيلة والجورة والحميدية، وثمانية مقاتلين من الكتائب الثائرة في إدلب سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة من المحافظة، وستة في حمص بينهم ثلاثة شهداء سقطوا جراء القصف العشوائي على مدينة القصير، وستة مواطنين في حماة، وخمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة في القنيطرة
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد حيث قصفت أكثر من 251 منطقة أكثرها في ريف دمشق وحمص وحلب وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 79 منقطة لقصف بمدافع الهاون و129 منطقة قصفت بالمدفعية الثقيلة، و43 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، كما قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على أربع مدن بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على 14 منطقة أخرى مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهدم عشرات المباني السكنية
ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى أكثر من 105 شهداء سقطوا في مختلف المحافظات السورية بينهم 14 طفلاً وامرأتين 32 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 50 جريحاً
دارت اشتباكات عنيفة في أحياء عدة في العاصمة دمشق وكذلك في ريفها حيث واصل الثوار تقدمهم في منطقة الغوطة الشرقية وسيطروا على كتيبة رحبة الدير سلمان ثاني أكبر ثكنة لمضادات الطيران (شيلكا) في سورية قرب مطار مرج السلطان التي تمت السيطرة عليه بالكامل مساء أمس واغتنموا 11 عربة شيلكا مضادة للطيران، كما تم السيطرة على معسكر الريحانية في منطقة الريحانة في ريف دمشق التابع للقيادة العامة الفلسطينية التي يرأسها أحمد جبريل أحد أكبر الموالين لنظام الأسد بعد معارك شرسة سقط فيها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين في حين تم الإفراج عن 31 معتقل كانوا محتجزين داخل المعسكر
وقام الثوار بتدمير خمس دبابات وعدد من الآليات العسكرية وقتلوا العشرات من جنود جيش النظام أثناء الاشتباكات التي دارت عند مدن داريا وعربين وزملكا في ريف دمشق، ومدينة النيرب في ريف إدلب وقرية الزيارة في ريف حماة الغربي
وفي جنوب البلاد، تمكن الجيش الحر من السيطرة على سرية الهجانة الثالثة على الحدود مع الأردن إلى الجنوب من بلدة نصيب وسقط خمسة قتلى من بينهم ضابط في صفوف جيش النظام، أما في الشمال، فقد سيطر الجيش الحر على مبنى سد تشرين والمنطقة المحيطة به بالكامل بعد معارك دامت لعدة أيام وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الثوار وجيش النظام
