سكولارى مديرا فنيا للبرازيل

قدم رئيس الاتحاد البرازيلي، جوزيه ماريا مارين، المدرب الجديد لوسائل الإعلام برفقة المدرب السابق كارلوس ألبرتو باريرا الذي سيعمل في منصب المنسق العام.
وسبق لباريرا قيادة منتخب البرازيل للقب كأس العالم 1994 فيما قاد سكولاري بلاده للقب مونديال 2002 ، وسيعملان معا الآن على محاولة الفوز باللقب السادس في نسخة 2014 التي تقام في بلاد السامبا.
وقال مارين في تصريحات صحفية "بعد تحليل عميق والتفكير فيما يصب في صالح كرة القدم البرازيلية قررنا إسناد المنصب لأيد خبيرة وذات قدرة معروفة على تحقيق الألقاب".
وبجانب إنجاز مونديال 2002 سبق وقاد سكولاري فريق بالميراس للقب كأس ليبرتادوريس، كما بلغ نصف نهائي كأس العالم 2006 مع منتخب البرتغال، وخاض تجربة غير موفقة مع فريق تشيلسي الإنجليزي، كما عمل في كل من السعودية والكويت شأنه شأن باريرا.
وقال سكولاري لدى إعلان بدء ولايته الثانية "نحن مجبرون على الفوز بلقب المونديال.. لسنا مرشحين للقب الآن ولكن سنحاول أن نكون كذلك عند بدء البطولة وسنعمل على تحقيق هذا الهدف".
وكشف سكولاري أنه يعتزم استخدام نفس القاعدة من اللاعبين التي تركها مينيزيس قبل إقالته حيث قام بعملية ضخ دماء جديدة، ولكنه في الوقت ذاته أشار إلى وجود نية لديه لإجراء بعض التغييرات.
ومن جانبه، شدد باريرا على أن دوره استشاري وأن الكلمة العليا ستظل بيد سكولاري، مشيرا إلى أنهما سيعملان في مناخ من الوفاق دون صراعات ثنائية.
ومن المنتظر أن يعلن سكولاري عن أولى قوائمه للمنتخب البرازيلي في يناير/كانون ثان المقبل لخوض مباراة ودية ضد إنجلترا في فبراير، وهي المباراة التي وصفها المدرب الجديد بأنها "خير بداية ممكنة".