استنكرت صفحة "أنا آسف ياريس" أعمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وكتب أدمن الصفحة عبر "فيس بوك": أن التاريخ لن يغفر المذبحة والجريمة السياسية التي تحدث الآن داخل الجمعية التأسيسية للدستور. وتساءل الأدمن، هل يعقل أن يكتب ويمرر دستور أكبر بلد في الشرق الأوسط بهذه الطريقة وبهذه السرعة؟ لم يحدث أبدًا حتى في البلاد التي تعبد "البقر" أن يمرر دستور كامل في يوم واحد، وهل يعقل أن يمرر دستور في غياب عدد كبير من التيارات السياسية؟، وهل يعقل أن يمرر الدستور بدون توافق وطني. وفي النهاية، قال أدمن الصفحة: "هي ثمار يجنيها الشعب اليوم تسبب فيها من عصروا على أنفسهم لمونة واختاروا مرسي فأصبحت النتيجة هي سلق وأخونة الدستور المصري.