كشف الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف عن إعادة ترشيح المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي جاء بتوافق الآراء ضمن المقاعد المخصصة للدول الأعضاء من آسيا. وقال الأمير تركي الذى يرأس مجلس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ،في تصريحات له اليوم، أنه أعيد انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي، وذلك من قبل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظرا لأسلحة الكيميائية والمنعقد حاليا في مقر المنظمة في لاهاي.
يذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو الجهاز الرئيسي للمنظمة، ويشترك في عضويته 41 دولة تضم أهم الدول في مجالات الصناعات الكيميائية، وينتخب أعضاؤه لعامين من قبل المؤتمر السنوي للدول الأطراف في الاتفاقية.