محمد أحمد وصفت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية تصويت مجنديها بكافة الانتخابات لاسيما الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بأنه شيء طبيعي وقانوني وذلك لإبقاء الداخلية على بطاقات الرقم القومي الخاصة بالمجندين ،كما هى دون تغيير خلال فترة التجنيد، ووجودهم ضمن كشوف الناخبين كمواطنين عاديين دون تمييز لوجودهم فى فترة خدمة مؤقتة تنتهى بانتهاء تجنيدهم. وأشارت المصادر التى رفضت الإفصاح عن هويته الى أن كافة مجندى وزارتى الداخلية والدفاع،وكذلك طلاب المعاهد والمدارس العسكرية والشرطة، والعسكريين المتقاعدين يستطيعون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات. وأضافت ان القانون يمنع فقط ضباط الشرطة والجيش من التصويت في الانتخابات الرئاسة لأنهم في جهة سيادية وطبيعة عملهم لا تسمح بذلك، وعدم إدراجهم ضمن كشوف الناخبين.