أكد المجلس التنفيذي للسلطة الاقليمية لدارفور على أهمية السير في تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام على أرض الواقع باعتبارها المخرج الوحيد من المشكلات التي يواجهها الاقليم. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي للسلطة الاقليمية بمقرها بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور برئاسة الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية وبحضور الولاة والوزراء والمفوضين. واستمع المجلس الى تقرير من رئيس السلطة حول سير تنفيذ الاتفاق ، وإلى تقرير من الولاة حول مجمل الاوضاع في ولاياتهم وعلى رأسها الوضع الأمني ، حيث أدان المجلس الاعتداءات التي وقعت على قوات البعثة الاممية الافريقية "يوناميد" وتلك التي تقوم بها المجموعات المسلحة ضد المواطنين الآمنين . وأشاد المجلس بالجهود والاستعدادات التي تبذل لعقد مؤتمر المانحين لدارفور في يناير القادم بالعاصمة القطرية الدوحة ، وأكد على ضرورة الايفاء بالمبلغ القاعدي لصندوق إعادة الإعمار في الاقليم برأسمال 200 مليون دولار الأمر الذي سيشجع المانحين علي المشاركة والاسهام الفاعل في المؤتمر ، كما أشاد بجهود العودة الطوعية والانعاش المبكر في الولايات الخمس بدارفور . وحول انتشار مرض الحمى الصفراء بعدد من ولايات دارفور استمع المجلس الى تقرير من وزير الصحة بالسلطة الاقليمية ، حيث اطمأن على التدابير التي اتخذت على المستويات الاتحادية والولائية خاصة توفير المصل المضاد للمرض . وأجاز المجلس عددا من المواضيع تمثلت في اللائحة المنظمة لأعماله ، وكذلك خطط مفوضيتي الأراضي والعودة الطوعية.