تنظم وزارة الاثار غدا الثلاثاء المؤتمر الختامي لمشروع التعاون المصري الفنلندي، تحت عنوان "إثنا عشر عاما من التعاون المصري الفنلندي والانجازات والرؤى المستقبلية لنظم المعلومات الجغرافية في حماية التراث الثقافي المصري". وصرح د. محمد إبراهيم وزير الآثار بأن المؤتمر سوف يستعرض النتائج والانجازات التي تمت خلال اثنا عشر عاما من التعاون المصري الفنلندي في مجال نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وعلاقتها بحماية المواقع الأثرية المصرية. يشارك فى المؤتمر محسن سيد على الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار نيابة عن د.محمد إبراهيم وزير الآثار"، والسفير الفنلندي بمصر "روبوتو تانزي-ألبي"، وعدد من السفراء ومديري المعاهد الأجنبية والمراكز الثقافية، وعدد من الخبراء من البلدين، ورؤساء البعثات الأجنبية العاملة في مجال الآثار بمصر، وممثلي الهيئات المصرية المعنية كالهيئة المصرية العامة للمساحة ، وهيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وهيئة المساحة العسكرية. وأوضح محسن سيد على أن المؤتمر يتناول الخطط المستقبلية لإدارة النظم والمعلومات الجغرافية، كما يناقش سبل التعاون المثمر بين الإدارة والجهات المعنية المختلفة والتي أسفر التعاون معها عن عمل خريطة تحدد المواقع التي تعمل بها البعثات الأجنبية بمختلف أنحاء مصر. ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلي أنه سوف يتم مناقشة قانونية تعميم البيانات والخرائط الخاصة بإدارة نظم المعلومات الجغرافية وآلية تبادلها مع مختلف إدارات وزارة الآثار والمواقع الأثرية بمختلف المحافظات إلي جانب البعثات الأجنبية العاملة بمصر ومختلف المعاهد الأجنبية. بدورها، قالت عزة الخولي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية إنه سيتم بعد غد تنظيم معرض على هامش المؤتمر يضم اللوحات والصور والخرائط الموثقة بالمعلومات الجغرافية والأثرية. وأشارت إلى أن المعرض سيستمر لمدة أسبوع كامل، لعرض ما شاركت به إدارة نظم المعلومات من مشروعات هامة وعلى رأسها ما أعدته من خرائط رقمية لمباني مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة تمهيدا لوضعها على الخريطة السياحية لمصر، إضافة إلي إعداد خرائط رقمية شاملة لبعض المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي مثل جبانة منف ومنطقة آثار القاهرة التاريخية.