أعطى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الأحد، في نواكشوط إشارة انطلاق مشروعين لانتاج الطاقة الكهربائية في نواكشوط الأول بطاقة كهربائية تبلغ 120 ميغاوات ويعمل بالمازوت الثقيل والغاز وتبلغ تكلفته 200 مليون دولار بتمويل مشترك من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية والدولة الموريتانية. والمشروع الثاني للطاقة الشمسية وقدرته 15 ميغاوات بتكلفة قدرها 35 مليون دولار تقدم هبة من دولة الامارات العربية المتحدة.
وقال وزير الطاقة الموريتاني المهندس الطالب ولد عبدى فال -فى تصريح بهذه المناسبة - ان موريتانيا بصدد تنفيذ برامج طموحة لتنويع مصادرالطاقة من خلال بناء محطات تعمل بالغاز ومحطات هوائية واخرى كهرومائية وشمسية، بما سيكفل توفير حاجياتها من الطاقة الكهربائية على المديين القريب والمتوسط كما سيتم تصدير فائض الطاقة في سابقة هي الأولى من نوعها إلى دول المنطقة والتي أبرمت معها نواكشوط بالفعل اتفاقيات فى هذا المجال وخاصة دولتي مالي والسنغال .
وبدوره أكد راشد الظاهري رئيس قسم المشاريع الخاصة بشركة (مصدر)الإماراتية شكره للرئيس الموريتاني على حضوره حفل وضع حجرالأساس لهذا المشروع في فترة خاصة تقع بين العيدين الوطنيين لموريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.. ووجه الدعوة للرئيس الموريتانى لحضور"أسبوع أبوظبى للاستدامة" الذي سينظم في الفترة مابين الثالث عشر والسابع عشر من يناير القادم والذي يشكل أكبر تجمع عالمي في منطقة الشرق الأوسط من خلال مؤتمراته وفعالياته.
واكد الظاهرى حرص شركته على العمل باقصى جهد ليتم تنفيذ المحطة الشمسية وفقا لأرقى المواصفات العالمية لتبدأ بتزويد إمدادات الطاقة المتجددة الى شبكة الكهرباء الموريتانية حيث يمثل انتاج المحطة عشرة في المائة من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء الموريتانية وتلبي ستة في المائة من طلب استهلاك الطاقة.