توصلت دراسة طبية إلى أن تشجيع الأطفال على اللعب بدلا من تقييدهم بنظام غذائى يمكن أن يكون أساسيا فى بناء أطفال أصحاء، وكشف فريق البحث من جامعة أستراليا الوطنية بقيادة البروفيسور ريتشارد تيلفورد أن زيادة النشاط البدني يمكن أن يكون أفضل طريقة للتعامل مع ارتفاع السمنة لدى الأطفال. وشملت الدراسة أكثر من 700 طفل من الاولاد والبنات تراوحت أعمارهم بين 8 و 12،حيث تم قياس النشاط البدني للأطفال باستخدام العداد خطى والتسارع، وأوضح "تيلفورد"بانه لدينا أربع سنوات دراسة أسترالية الأطفال الأصحاء 734 في المجتمع العام، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عاما، وجدت أن الفرق الرئيسي بين الأطفال وزيادة الوزن الهزيل هو أن الأطفال الذين زاولوا نشاط بدنى كانوا أكثر نحافة وإستهلاكا للطاقة بالمقارنة بالاطفال الكسالى الذى عانى البعض منهم من البدانة . وعن رأيه في برامج اكتشاف الموهوبين التي يتم تقديمها حاليا، قال الفنان وليد توفيق هناك برامج يتم تنفيذها بشكل جيد، ولكن الأمر السلبي هو تقديم برنامج كل عام وهذا أمر خاطىء لأنه من المفترض أن يتم تقديمها كل أربع سنوات كي يدعم صناعها الأصوات الموهوبة التي يتم اكتشافها من خلالها ومساعدتها كي تستطيع أن تحدد لنفسها اللون والطريق الذي ستسلكه في الغناء،لأن الفن عبارة عن فكر وتخطيط وليس فقط الغناء لمجرد الغناء. وأضاف:"وكي نستطيع القول بأن تلك البرامج نجحت، فإنه ينبغي ألا يكون دورها قاصرا على مجرد اكتشاف الموهوبين، وإنما في دعمها لتشق طريقها ومساعدتها في تحديد واختيار اللون والشكل الذي يناسبها، وأوضح أن نجاح الموهوبين في تلك البرامج يعتمد بنسبة 50 في المائة على صوتها و50 في المائة على أدائهم لأغنية محببة للجمهور أو لحنها،ولكن يبقى الرهان على ما تقدمه تلك المواهب من أعمال بعد ذلك. وحول مستقبل الغناء بعد ثورات الربيع العربي،قال وليد توفيق "إن الابتزال والأغنيات الهابطة ستظل موجودة ويصعب حصرها والحد من انتشارها بسبب الفضائيات المنتشرة التي تهدف لترويج نوع محدد من الأغنيات لأسباب تجارية بعيدا عن الفن الحقيقي، حيث لاتعتمد على الكلمة أو اللحن. ورأى أن حل تلك الأزمة يبدأ من خلال الإعلام قائلا:"ينبغي توعية القنوات الفضائية بخطورة ما تقدمه..فمشكلتنا الحقيقية ليست في الطرب أو الكلمة الهابطة التي يقدمها البعض وإنما في المنتج والإعلام الهابط..وفي الواقع لا أعتاب الجمهور،وخير دليل على ذلك حفلات الأوبرا التي يقصدها حشد كبير من الجماهير التي تعي الفن الحقيقي وهو ما شعرت به في مصر وفي بلاد المغرب". وقال:"ينقصنا وجود ملحنين أمثال بليغ حمدي والموجي وغيرهم، وفي الواقع أرفض تقديم أي أغنية بلا مستوى موسيقي وأحرص على سماع أغنيات التراث، وأود أن أشير إلي أن نحو 50 أو 60 في المائة من أغنيات عبدالحليم أحبها الجمهور وتعلق بها لأنها مست إحساس ووجدان الناس.