قال هشام زعزوع وزير السياحة إن القطاع السياحى تأثر كثيرًا بالأوضاع السياسية الملتهبة فى مصر وتراجعت أعداد السائحين عقب الاشتباكات التى اندلعت بمحيط وزارة الداخلية والسفارة الأمريكية بين الأمن ومتظاهرين. وقال زعزوع إن ما تشهده مصر هو خلاف سياسى واحتقان شعبى يعبر عنه المواطنون فى الشارع، لكن الكارثة أن يتم ذلك بسقوط ضحايا وجثث، مشيرا إلى تأثر القطاع السياحى بتلك الأحداث حيث كانت أعداد السائحين بنهاية اكتوبر المنصرم قد وصلت إلى 9,5 مليون سائح غير أنها شهدت تراجعا حادا فى نهاية نوفمبر الحالى عقب اندلاع أحداث الشغب وحرق مقرات الإخوان المسلمين وأحداث محمد محمود. وأضاف الوزير أنه لا يجب أن نختصر مصر كلها فى ميدان التحرير فقط، مطالبا وسائل الإعلام بنشر صورة حقيقية عن الهدوء الامنى بالمدن والمناطق السياحية حتى لا تتأثر الحركة السياحية بها ،وشدد على رفضه التدخل الاجنبى فى الشان المصرى الداخلى واصفا محاولات الاتحاد الاوروبى التعليق على الاحداث فى مصر بالتدخل فى شان داخلى. ووصف زعزوع ما يشهده ميدان التحرير بانه استفتاء شعبى بين مؤيد ومعارض وهو مظهر من مظاهر الديمقراطية، غير انه من الخطأ ان يتخلل ذلك احداث عنف وتخريب من جانبب بعض الدخلاء على الثوار الشرفاء ما يهدد الامن الداخلى ويرسل صورة سلبية الى الخارج تنعكس على الحركة السياحية الوافدة.