نظمت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالفيوم، مؤتمراً بعنوان "يوم في رحاب غزة" حاضر فيه الدكتورة أمل خليفة الباحثة المتخصصة في الشأن الفلسطيني، وبحضور الدكتورة نادية توفيق أمينة المرأة ببندر الفيوم، والدكتورة أسماء عبد الفتاح والدكتورة مروة كمال أعضاء أمانة المرأة . افتتحت الدكتورة مروة كمال الندوة حيث تحدثت عن أن أهداف اللقاء، وإحياء قضية غزة والمسجد الأقصى الشريف في نفوسنا، ومعرفة دورنا تجاه قطعة من جسد الأمة والتأصيل لمبدأ القدس كجزء من أمتنا وأن نصرة فلسطين هي نصر للأمة جميعها فلا علم ولا حضارة ولا نهضة لأمة بها جزء من جسدها مريض. وتحدثت خليفة عن الوصف الجغرافي لفلسطين من نهر الأردن إلي البحر المتوسط وحدودها مع البلاد المجاورة، وأن معرفة الخريطة ليست جغرافيا ولا سياسيا إنما هو فرض علينا لتحرير فلسطين وكيف ندافع عن أرض ونحن لا نعرف حدودها، ولا للإعتراف بشرعية إسرائيل على الأرض المقدسة لكونه يعني أنه لا وجود لفلسطين فالأرض واحدة فقط إما لفلسطين أو إسرائيل. وأضافت لم يبع الفلسطينيين أرضهم لليهود وإلا لما هجروها إلى الخيام حفاة ليس معهم شيء تحت الأمطار، ولو حقا باعوا أرضهم كما يزعم بعض الأشخاص في وسائل الإعلام، واستعجبت من قول كل جيل منا إلي أطفاله أنتم الجيل الذي سيحرر الأقصي ولماذا لا نقول نحن الجيل الذي سيحرر فلسطين ونبذل جهدنا لذلك ونرفع من أنفسنا إيمانيا وعمليا. وأكدت أن مصر لم تحارب من قبل لأجل فلسطين فتاريخ حروب مصر 73 و 67 و 56 كلها كانت على أرض مصر في سيناء والسويس وغيرها، ومصر لم تحارب لأجل فلسطين غير 48 لأن غزة في ذلك الوقت كانت تحت حماية مصر وأفقدت الحرب وقتها فلسطين 87 % من أرضها فكيف يتردد في وسائل الاعلام أننا حاربنا من أجل فلسطين من قبل. وفي نهاية اللقاء قالت: إن النصر قريب وسندخل القدس محررين لها وأن غزة ستظل صامدة في وجه الصهاينة ولابد أن نترجم حبنا لنصرة فلسطين بأن نقرأ في تاريخ فلسطين وأن نهتم بنشر القضية بين الناس ومقاطعة منتجات الشركات التي تساعد اسرائيل ماديا مثل نستلة وكوكاكولا ومنتجاتها ومسحوق غسيل إريال .