يقام يوم الأربعاء 28 نوفمبر المقبل فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، إحتفالية مرور 50 عاماً على إستقلال الجزائر، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقى "سينمائيو الحرية" للمخرج "سعيد مهداوى" ومدته 70 دقيقة، ويتناول دور السينما فى تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم فى الثورة، ومن أهمهم المخرج محمد الأخضر حامينا "الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم وقائع سنوات الجمر" ، وأحمد راشدى وجمال شاندرلى وكلاهما شارك فى تكوين أول خلية للإنتاج السينمائى لخدمة الثورة التحريرية، كما يتعرض الفيلم لأول عمل وثائقى مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسى التحق بصفوف جهة تحرير الوطن، وهو "رونيه فوتى" بفيلمه "الجزائر تحترق". ويعقب عرض الفيلم ندوة حول "السينما الجزائرية والثورة تأيثراً وتأثر"، ويديرها الناقد "أحمد فائق".