تعهد الاتحاد الأوروبى بمواصلة دعم الشعب الفلسطينى خلال الأعوام القادمة، خاصة سكان مناطق "ج"، وهى "المناطق الوحيدة المتلاصقة وغير المتقطعة فى الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنيا وإداريا، وتشكل نحو 61% من مساحة الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة. جاء ذلك فى اختتام المشاورات السنوية التى تجريها وزارة الدولة لشئون التخطيط لدى السلطة الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبى، والتى رأسها وزير التخطيط الفلسطينى محمد أبو رمضان، ورئيس التعاون فى الاتحاد الأوروبى سيرجيو بيكولو، بحضور ممثلي الوزارات المختلفة ووفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبى. وتم خلال هذه المشاورات مناقشة سير عمل المشاريع التى يجري تنفيذها حاليا والاستعدادات المتعلقة بالمشاريع التى سيتم البدء بها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى طرح أولويات السلطة الوطنية الفلسطينية لعام 2013 ليتم تمويلها من الاتحاد الأوروبي. وأكد سيرجيو بيكولو أن المساعدات التى يقدمها الاتحاد الأوروبي ستبقى فى نفس مستوى العام الماضي، وأن ما يحدث فى قطاع غزة وتوجه السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأممالمتحدة لن يؤثر سلبا على المساعدات التى يقدمها الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية. يذكر أن حجم الدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى للسلطة الفلسطينية كل عام هو 300 مليون يورو موزعة على دعم الموازنة والأونروا (وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى)، ومشاريع تنموية عديدة.