أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالتحقيق في البلاغ الذي تقدم به القيادي الشيعي محمد الدريني وأكرم مجدي ملطي، ضد كل من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، وقائد قوات الأمن المركزي، ومأمور قسم شرطة الجمالية،يتهمهم فيه بتحريض متشددين دينيا علي تخريب الاحتفال بذكري شهادة الامام الحسين، حيث تم إحالته الي نيابة غرب القاهرة للتحقيق. كأن البلاغ رقم 14440 قد أوضح أن المبلغين يقومون بتنظيم ذكري شهادة الإمام الحسين في يوم عاشوراء أمام مسجد بالقاهرة في إطار وطني يشارك فيه المصريون بما فيهم المسيحون. وقال البلاغ "وفي اطار الاستعداد لذلك نما إلي علم المبلغون قيام المشكو في حقهم بتحريض وتنظيم مجموعة من المتشددين دينيا للقيام بتخريب ومهاجمة الاحتفال السنوي الذي يقام العام الحالي في ظل حكومة ورئاسة دينية متشددة تعلن الحرب تحت شعار ان المحتفلين من الشيعة لا بد من منعهم من الظهور". وأضاف مقدما البلاغ أن ذلك استمرار لسياسة البلطجة بعد فشلهم في القرارات الادارية التي صدرت في عهد الرئيس المخلوع بمنع الاحتفال بالموالد الدينية ،فقامت الداخلية بافتعال ذلك العام الماضي وتدخلت الشرطة للقبض علي المبلغ الاول مع ثمانية آخرين. وطالبا مقدما البلاغ النائب العام جمع التحريات السريعة حول الجريمة المستقبلية المحتملة، والتحقيق بما يستجد من التحريات.