تقدم القيادي الشيعي محمد الدريني, رئيس الطائفة الشيعية بمصر, ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، وقائد قوات الأمن المركزي، ومأمور قسم شرطة الجمالية، يتهمهم فيه بتحريض متشددين دينيا علي تخريب الاحتفال بذكري شهادة الإمام الحسين, لدى الشيعة. وذكر مقدم البلاغ أنه قد نما إلى علمه معلومات تفيد قيام المشكو في حقهم بتحريض مجموعة من المتشددين دينيا للقيام بتخريب ومهاجمة الاحتفال السنوي الذي من المقرر أن تقيمه الطائفة الشيعية إحياءً لذكري شهادة الإمام الحسين في يوم عاشوراء أمام أحد المساجد بالقاهرة. و أكد في بلاغه قيام الحكومة وضلوع مؤسسة الرئاسة التى وصفها بالدينية المتشددة في إعلان الحرب على الشيعة تحت شعار أن المحتفلين من الشيعة لا بد من منعهم من الظهور. وأضاف مقدم البلاغ أن ذلك يعد استمرارا لسياسة البلطجة بعد فشلهم في القرارات الإدارية التي صدرت في عهد الرئيس المخلوع, حسني مبارك, بمنع الاحتفال بالموالد الدينية, فقامت الداخلية بافتعال ذلك العام الماضي وتدخلت الشرطة للقبض علي المبلغ الأول مع ثمانية آخرين. وطالب الدريني النائب العام بسرعة التحقبق حول ما سماه بالجريمة المستقبلية المحتملة, والتحقيق بما يستجد من التحريات.