أعلن سلامة عبدالقوى، المتحدث الرسمى لوزارة الاوقاف، أن الوزارة خصصت جمعة من كل شهر للدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ليخطب بالجامع الأزهر. وقوبلت الخطوة برفض من جانب نقابة الأئمة المستقلة، التى أعلنت تحفظها على صعود «القرضاوى» منبر الجامع الأزهر، وقالت إن «الأولى منح الفرصة للدعاة التابعين لوزارة الأوقاف».
وقال الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الأئمة والدعاة: القرار فى غير موضعه إطلاقا، والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف ليس أهلا لإصدار هذا القرار، لأنه لم يف بما وعد به الأئمة والدعاة من تطوير منذ توليه الوزارة.
وكشف «البسطويسى» فى تصريح خاص ل «الصباح»، عن أن الأئمة سينظمون خلال الأيام المقبلة اعتصامًا داخل الوزارة احتجاجًا على قرار الوزارة بتخصيص جمعة من كل شهر للشيخ القرضاوى، وأيضا للمطالبة بإقالة الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف.
واعتبر النقيب تخصيص جمعة من كل شهر ل«القرضاوى» ليخطب فوق منبر الأزهر، أخونة للأزهر الشريف، ومحاولة للسيطرة عليه، لا يقبلها الدعاة، متسائلا: أين أبناء الأوقاف من اعتلاء منبر الأزهر، ولماذا لم تتح الوزارة الفرصة لشباب الدعاة التابعين للوزارة؟!.