بعد أن طالبت القوى السياسية المختلفة من الأحزاب و الحركات الشعبية بإقالة حكومة قنديل لفشلها فى ادارة البلاد ولتسببها فى حدوث عدة كوارث آخرها قطار اسيوط كما أدت إلى زيادة الدماء المسالة على الطرق والسكك الحديدية واسفل العمارات مما دفع مؤسسة الرئاسة بالتفكير جليا فى تشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة قنديل. رجح مصدر قيادى بحزب الحرية والعدالة أن الحزب طالب الرئيس محمد مرسي بإعادة تشكيل حكومة بديلة عن القائمة حاليًا نتيجة لارتعاش يديها في حل الأزمات وعدم قدرتها على تلبية مطالب المواطنين بشكل فعال بالإضافة إلى فشلها في حل المشاكل التي تواجه المواطنين. وأشار المصدر أنه يجب على الحكومة الجديدة أن يكون لديها القدرة على تنفيذ برنامج الرئيس في جميع قرى وأحياء محافظات مصر مع جميع القوى السياسية والشعبية التى وعد بها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وبشكل سريع يشعر به المواطن العادى . مشيرا إلى أن أعضاء مكتب الارشاد اقترحوا ترشيح المهندس خيرت الشاطرأو الدكتورسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة او لرئاسة الحكومة الجديدة وانها ستكون حكومة ائتلافية ونصيب حزب الحرية والعدالة هو الثلث ورشحت بعض القوى السياسية المقربة من الرئاسة الدكتور محمد البرادعى . ويذكر أن قياديون بالحزب أعدوا تقريرا للرئيس "مرسى"وطالبوه بأجراء تعديل وزارى سريع وفورى على الحكومة الحالية التى وصفوها بالبيروقراطيه والضعيفة مؤكدين على ضرورة معالجة المشكلات الحياتية التى تثقل كاهل الشعب كما قدم الحزب مذكرة لتقييم أداء حكومة الدكتور قنديل خلال هذه الفترة وجاء فيه أن حكومة قنديل أدت إلى تزايد الغضب الشعبى ضد مؤسسة الرئاسة . وبعد الشائعات المتواترة عن تغيير الحكومة هناك بعض الوزراء يحاولون اثبات أنفسهم فمثلا وزير الزراعة ما زال الدكتور صلاح عبدالمؤمن يأتى مبكرا و لا يغادر الوزارة حتى الساعة 12 مساءا يوميا وذلك لمتابعة سير العمل بالوزارة وحل مشاكل المزارعين التى لا تنتهى.
و تردد انباء داخل الأروقة السياسية عن تولي الرئيس محمد مرسي بنفسه رئاسة الحكومة خلال الفترة القادمة مثلما فعل الرئيس الراحل محمد انور السادات من قبل .