قدم منير السكرى، والد ضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى المسجون على خلفية مقتل الفنانة سوزان تميم، بلاغا للنائب العام ضد مسئولين كبار سابقين وحاليين فى مصر والإمارات بتهمة تلفيق قضايا لنجله. وطلب البلاغ رقم 4190 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، التحقيق مع النائب السابق رجب حميدة، الذى ذكر أنه سمع حديثا صريحا من جمال عبدالعزيز وزكريا عزمى الموظفين السابقين فى رئاسة الجمهورية، فى سجن طرة أن الإمارات دفعت 643 مليون دولار لمسئولين مصريين سابقين لإدانة هشام طلعت مصطفى والسكرى فى قضية سوزان تميم. وذكر البلاغ أنه تم تزوير التقرير الطبى، وشهد بوقائع جديدة مهمة تثبت أن دفاعه عن السكرى كان صحيحا وأن القاتل الحقيقى جاء من دبى وأقارب شيوخها وأمرائها للتحقيق فى هذه الشهادة المهمة التى تتعلق بتورط مسئولين كبار سابقين وحاليين فى قضايا رشوة مثلما تتعلق ببراءة نجله. وطالب منير السكرى، فى بلاغه، الرئيس مرسى بالتدخل لفتح التحقيق فى البلاغ، وختم بأنه قدم طلبا بالعفو الرئاسى أرفق فيه جميع المستندات التى تثبت أن محاكمة نجله «غير منصفة» من وجهة نظره حوت 49 انتهاكا قانونيا متعمدا فى إجراءاتها.