قال الإعلامى حمدى قنديل عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والمنسحب منها بان قرار الانسحاب لا رجعة فيه وأن كل من اعلن عن تجميد عضويته وعدم الانسحاب فى اشارة الى د. ايمن نور و محمد انور السادات بانه امر شخصى وليس لنا علاقة به. وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية انتهت بالفعل بعد انسحاب الكنيسة والتيار المدنى منها وعلى رئيس الجمهورية إعادة تشكيل جمعية ثالثة. وأضاف ل بأن كل ما يثار ويتداول عن تنازلات قدمها الإسلاميون للمدنيين بأنها غير صحيحة، وأن التيار الإسلامى لم يقدم أى تنازلات .