صرح الأديب البورسعيدي قاسم عليوة منسق عام حركة «نحن هنا» الأدبية، أن الحركة أصدرت بيان قدمت خلاله مواساتها لأهالي ضحايا اصطدام قطار الصعيد بأتوبيس الأطفال الذين أُزهقت أرواحهم، وأرواح الكبار الذين كانوا برفقتهم، فى الحادث الفاجع الذي شهدته قرية المندرة بدائرة منفلوط بمحافظة أسيوط. وأضاف عليوة أن الحركة أعلنت في بيانها، أن الإجراءات التي اتخذت حيال هذا الجرم الذي ارتكب بحق الضحايا وهز أركان الوطن غير كافية، مؤكداً أن البيان أوضح أن الأمر لا ينبغى أن يتوقف عند حدود التحقيقات والاستقالات والتعويضات الهزيلة، أو محاسبة عامل المزلقان البائس، أو سائق القطار رقم 165، الذى لم توفر له جهة عمله تكنولوجيا الأمن والسلامة، أو حتى المحافظ ورئيس هيئة السكك الحديدية، ووزير النقل؛ وإنما يتطلب بالإضافة إلى هذه الإجراءات علاج جذور المشكلات المؤدية إلى تكرار مثل هذه الفواجع.
ونوه إلى أن بيان الحركة أرجع المسئولية إلى المؤسسية التى تشترك فيها مؤسسات: الحكم والإدارة والاقتصاد والقانون والثقافة والدين والأمن، فجميع هذه المؤسسات مسئول مسئولية مباشرة لا شبهة فيها عما يلم بالمجتمع المصرى من فواجع شديدة الألم. وأشار عليوة إالى أن الحركة طالبت فى بيانها بإقالة أو استقالة حكومة الدكتورهشام قنديل كلها فورا، واختيار حكومة جديدة تتبنى العلم منهجاً ومصلحة الوطن، كل الوطن، سبيلاً، مختتما تصريحه بأن البيان انتهى بسؤال واضح نص على تساؤل وهو ألم يطالب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بذات المطلب وقت أن كان نائباً بمجلس الشعب فى فاجعة مماثلة؟.