«حمزاوى»: الحريات فى حكم «الإخوان» معدومة.. و«الأسوانى»: مكتب الإرشاد أصدر القرار و«مرسى» نفذه.. و«أبوسعدة»: الجماعة تنتقم بسبب قضية «العريان» وصف عدد من السياسيين والحقوقيين، قرار إغلاق قنوات دريم ب«الفضيحة» وانتهاك لحرية التعبير، مؤكدين أنه يعد تطورًا خطيرًا فى اتجاه قمع الإعلام المصرى.
وقال المهندس أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن كل إعلامى حر عليه أن يتضامن مع قنوات دريم، مشيرًا إلى أن إغلاق القناة انتهاك واضح لحرية الإعلام، مضيفًا: إنه «يعد تطورًا خطيرًا فى اتجاه قمع الإعلام المصرى»، وتوقع أن يتكرر هذا القرار مع آخرين.
وأكد نجاد البرعى، الناشط الحقوقى، أنه «عندما تستخدم الحكومة سلطاتها للتحرش بالإعلام، فاعلموا أننا جميعا فى خطر، لقد نصحنا لكنهم لا يستمعون للناصحين».
وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن إغلاق قناة دريم الفضائية، انتقام من القناة بسبب قضية عصام العريان، القيادى بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمون».
وأكد «أبوسعدة» أن الاعتداء على حرية الإعلام فى عهد مصر الثورة بلغ درجة تسويد شاشات أقدم قناة خاصة فى مصر وهى «دريم»، واصفًا القرار ب«الفضيحة» وأنه انتهاك جسيم لحرية التعبير.
وتعليقا على القول أن غلق القناة تطبيق للقانون، قال أبوسعدة: إن «كل انتهاكات لحقوق الإنسان يتغلف بالقانون»، مشيرًا إلى أنه فى الوقت الذى رفض فيه مجلس الشورى تنفيذ حكم القانون بعودة رئيس تحرير جريدة الجمهورية، يغلقون قناة دريم باسم القانون.
من جانبه، أعلن الروائى علاء الأسوانى، عن بالغ استيائه من قطع البث عن قنوات «دريم»، مُعتبرًا ذلك خطوة فى مسلسل «القمع» الذى يديره مكتب إرشاد جماعة «الإخوان المسلمون»، وينفذه الرئيس محمد مرسى ووزير الإعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود.
وقال «الأسوانى» إن «إغلاق قناة دريم خطوة فى مسلسل القمع الذى يديره مكتب الإرشاد، وينفذه الرئيس مرسى ووزير إعلامه الإخوانى»، ودعا كل وسائل الإعلام المصرية الخاصة «المسموعة والمرئية» إلى «الاحتجاب» الكامل حتى تعود قنوات دريم، قائلا: «أدعو كل وسائل الإعلام المصرية الخاصة المكتوبة والمرئية إلى الاحتجاب الكامل حتى تعود قناة دريم».
فيما استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إغلاق قناة «دريم» قائلا: «هكذا تكون الديمقراطية!»، وأضاف -عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»-: إن إغلاق «دريم» «فضيحة لحكم الإخوان»، ولم يحدث فى زمن النظام السابق الذى كنا نتهمه بالاستبداد».
من جانبه، قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية وعضو البرلمان المنحل، إن «الإخوان المسلمون» يغلقون القنوات ويقمعون الصحافة، وبذلك تحولوا إلى حزب يقصى معارضيه، وأكد أن إيقاف بث قناة دريم منعطف خطير بالحريات الإعلامية، قائلاً: «إن الإخوان يتحولون لحزب واحد جديد يقمع معارضيه بأذرع مختلفة ويفرغ التحول الديمقراطى من المضمون».
وأشار الدكتور وسام عبدالوارث. الدعاية السلفى ورئيس قناة الحكمة السابق، إلى أن وقف بث قناة دريم يُعد حيلة من جماعة «الإخوان المسلمون» لإنهاء الدعاوى القانونية بين جيهان منصور والدكتور عصام العريان.
وقال «عبدالوارث»- فى تغريدة له على «تويتر»-: «رأيى فى قضية دريم أنها قرصة ودن إخوانية، وورقة ضغط لإنهاء الإجراءات القانونية بين جيهان منصور ووائل الإبراشى والدكتور عصام العريان والله الموفق والمستعان».