شكل أبناء الطرق الصوفية اليوم دروعا بشريا أمام قوات الأمن المركزى لمنع تنفيذ الحكم الصادر بتسليم أرض تابعة لضريح الشيخ محمد الطيار الجعفرى بالجمالية بحى الحسين، إلى محمد على حمادة لواء شرطة متقاعد، وقاموا بتشكيل حلقة بأجسادهم حول الضريح ورددوا الأوراد. وقال إبراهيم الرفاعى، خادم الضريح: إن الأرض المتنازع عليها عبارة عن 3 طوابق الدور الأول يعلو مسجد الشيخ الجعفرى ودار ضيافة لطلبة العلم والثانى مسكن خاص به وبأولاده، موضحا أنه فوجئ بعد البناء بخمس سنوات بمجموعة من اللواءات يدعون ملكيتهم للأرض. وأضاف أن اللواء المحكوم لصالحه، سبق أن رفع جنحة تزوير برقم 2706 لسنة 1999 جنح الجمالية وقضى فيها عام 2000 برفضها، واستأنف المدعى بعدها، فصدر له حكم عام 2009، فاستشكلت وزارة الأوقاف، ولايزال القضاء ينظر القضية. من جانبه، شن طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية، هجوما حادا على المشيخة العامة للطرق الصوفية لإهمالها القضية، وناشد المجلس الأعلى للطرق الصوفية بسرعة التدخل ونزول لجنة الأضرحة لحل الأزمة.