أصدرت حركة «مدونون ضد أبو حصيرة» بيانا جاء فيه «أنه لا مكان للصهاينة على أرض محافظة البحيرة، أو قرية «دميتوه»، ولا لقبر أبو حصيرة، بنص القانون، وبفطرة الانتماء القومى والعربى، والإسلامى المؤازر للفسلطينيين، وبروح ثورة مصر وثورات الربيع العربى». وقال معتز شاهين، منسق الحركة، «إن الحركة تشدد على أن موقفها السلمى القانونى سوف يكون الآلة التى تساند الأشقاء الفلسطينيين فى محنتهم المستمرة فى ظل استمرار الآلة الصهيونية المتوحشة، فى قتل العزل، وسفك دماء الأحرار فى قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الحراك التاريخى الذى تمر به مصر عبر الجدل الدائر حول الدستور المصرى، والاستفتاء المتوقع، سوف يكون عائقا أمام الصهاينة للوصول إلى قبر أبو حصيرة المزعوم، والمرفوض شعبيا وقانونيا . وأضاف شاهين «أن الحركة ترى أن قضية «أبو حصيرة» هى دائما محور اهتمام جميع الشرفاء، منذ سنوات، ويجب أن يوضع لها حلا سلميا»، وأوضح أن الحركة بصدد تقديم مبادرة لمراجعة الجهات التنفيذية فى قرية دميتوه، التى يوجد فيها قبر أبوحصيرة، لجعل القرية قرية نموذجية متطورة.