أكدت حركة مدونون ضد أبو حصيرة ، فى بيان لها عقب العدوان الصهيونى على غزة ، أن موقفها السلمي القانوني سيكون الآلية التي تساند الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم المستمرة ، في ظل استمرار الآلة الصهيونية المتوحشة في قتل العزل وسفك دماء الأحرار الشرفاء في قطاع غزة وكامل فلسطين . وأعلنت الحركة أنه لا مكان للصهاينة علي أرض محافظة البحيرة ولا قرية " دمتيوه " مركز دمنهور التى يزعمون أن بها قبر " أبو حصيرة " ، مشددة على أنه لا وجود لقبر أبو حصيرة بنص القانون وبفطرة الانتماء القومي والعربي والإسلامي المؤازر للإخوة الفسلطينين ، وبروح ثورة مصر الشريفة وثورات الربيع العربي التي ستهزم دولة الاحتلال يوما ما . وقالت الحركة أن الحراك التاريخي الذي تمر به مصر عبر الجدل الدائر حول الدستور المصري والاستفتاء المتوقع والانتخابات البرلمانية فضلا عن واقع غزة، سيكون أكبر عائق أمام الصهاينة للوصول إلي قبر أبو حصيرة المزعوم المرفوض شعبيا والمرفوض قانونيا . ودعت الحركة كل القوي التي شاركت كتفا إلي كتف في تصعيد العام الماضي والمواجهة السلمية للغطرسة الصهيونية، أن تكون في خندق العمل المشترك الثوري البناء الذي دائما ما جمع الفرقاء أثناء الأزمات الحقيقية التي تمر بها الأمة. وأعلنت الحركة أنها بصدد تقديم مبادرة لمراجعة الجهات التنفيذية مستوي الخدمات في قرية " دمتيوه "، التي يتواجد فيها قبر أبو حصيرة المزعوم والمرفوض شعبيا وقانونيا خلال الثلاثة أشهر المقبلة، بجانب طرح تحرك شعبي واسع لجعل القرية نموذجية متطورة جميلة بدون تنديس الصهاينة لها.