اعتبر وزير الإعلام السورى عمران الزعبى أن اجتماع الدوحة هو "محاولة لإعادة إحياء مجلس اسطنبول الذى توفى إكلينيكيا تحت مسمى جديد". وقال، فى كلمة له أمس الأربعاء، فى حفل تأبين الإعلامى مايا ناصر مراسل برس تى فى الذى استهدفه المسلحون فى تفجير مبنى رئاسة هيئة الأركان، إن ما جرى فى اجتماع الدوحة وما صدر عنه هو "هذيان سياسى حيث عملت قطر وتركيا على إعادة ما كان قبل عدة أشهر .. مشيرًا إلى أن المسالة لاينظر لها من زاوية المكونات السياسية التى تضمنها ائتلاف الدوحة، وإنما من الزاوية الوطنية والموقف من أعمال الإرهاب والقتل والعنف والسلاح والمس بالسيادة الوطنية والتنوع والوحدة الوطنية".
وأضاف الزعبى أن مجلس الدوحة سيلقى نفس تعاملنا مع مجلس اسطنبول .. وأن القيادة والدولة السورية مصرة على مبدأ الحوار الذى يجب أن يدور بين القوى السياسية وممثلى المجتمع السورى بكل أطيافه؛ لتكون أى حكومة فيما بعد ملزمة بنتائج هذا الحوار بعد أن يعرض على الرأى العام ويقول فيه كلمته.
وأضاف وزير الإعلام السورى القول" أن المتآمرين على بلاده يحاولون إطالة أمد العدوان فى محاولة لاستنزاف قدرات الدولة والوطن على كل المستويات الاقتصادية والعلمية والخبرات والكوادر والعقول، مؤكدًا أن كل ذلك سيدفع السوريين إلى زيادة التلاحم الوطنى والالتفاف حول علمهم الوطنى وقيادتهم وتعزيز الجبهة الداخلية والتمسك بالثوابت."