شهدت المخابز في مدينة غزة مساء أمس ازدحامًا هائلًا من المواطنين الذين اشتروا كميات تفوق حاجاتهم المعتادة، بعد التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد القطاع ورواج مخاوف من عملية عسكرية واسعة ضد القطاع. وجاء هذا الازدحام على تخزين السلع رغم تطمينات متواصلة من حكومة غزة بالسيطرة على الوضع والتحذير من احتكار السلع ورفع الأسعار من قبل التجار.
كما أغلقت أغلب محطات الوقود أبوابها بعد نفاد ما لديها من مخزون بعد الإقبال الكبير على شراء الوقود وتخزينه تخوفًا من تعذر وصوله إلى القطاع عبر المعابر والأنفاق في ظل الأزمة الخانقة لانقطاع التيار الكهربائي.
وفى المناطق الحدودية بقطاع غزة التي تشهد عادة أكبر عدد من الغارات بدت الشوارع خالية من المارة تمامًا تحسبًا من أى استهداف.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة وتحلق طائراته الحربية في سماء القطاع بكثافة.
واستهدف سلاح الجو أرضا خالية بصاروخ برفح جنوب القطاع يقول الاحتلال انها أنفاق لإطلاق الصورايخ، كما استهدف موقع تونس العسكري التابع لكتائب القسام شرق مدينة غزة بصاروخ مما أدى الى تدميره، وأغار مرة اخرى على ارض خالية بمنطقة عبسان شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
فى الوقت نفسه أعلنت كتائب القسام عن قصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية ب 6 صواريخ جراد واستهداف قاعدة التنصت (8200) على الحدود مع القطاع بعدة صواريخ وموقع إسناد صوفا ب 6 صواريخ 107 ومدينة بئر السبع المحتلة بعشرات الصواريخ .