قال اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى أن القضية فى سيناء سببها هو عدم وجود إراده سياسية لتصفية الوضع فى سيناء ، مؤكداً على أن الجيش المصرى جاهز للقيام بعمليات لتصفية الارهابين والجهاديين فى سيناء ، والمخابرات العامة تعلم أماكن تواجدهم ، مشدداً على أن القيادة السياسية الاخوانية ترفض القيام بعمليات ضد الجهاديين فى سيناء . وأضاف سويلم فى تصريحات خاصة ل " الصباح " أن هناك تواطؤ من جماعه الاخوان المسلمين للجهادين والتكفيريين فى سيناء ، والدليل على ذلك هو أن الجيش طلب فى العديد من المرات غلق الانفاق وتدميرها ، ولكن القيادة الاخوانية رفضت ذلك ، مشيراً إلى أن الاخوان المسلمين لديهم دين فى رقبتهم للجهاديين وحماس وهو أن هذه الجماعات الجهادية هى التى ساعدتهم على تدمير السجون والخروج منها فى ثورة يناير . وعن زيارة عماد عبد الغفور مساعد الرئيس للجهاديين فى سيناء لمحاولة التفاوض معهم ، قال سويلم " لاتوجد دولة محترمة فى العالم تتفاوض مع إرهابيين " ، وفيما يخص تعديل إتفاقية كامب ديفيد ، أوضح سويلم أن التحجج بكامب ديفيد لمعالجة الوضع فى سيناء هو " عبط وإستهبال " ، لان القوات المصرية دخلت سيناء ومتواجده بها بكثافة ومعها المعدات ولكن القيادة السياسية هى التى تمنعهم من تنفيذ عملياتهم .