نفى حزب الدستور التصريحات التى ترددت مؤخرا بشأن عقد الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب لقاءا مع أعضاء الوطنى المنحل فى إطار ما أسمته إحدى وسائل الإعلام بمحاولة "لم الشمل" أو أى اجتماع مطلقا مع نواب الوطنى المنحل . ومن جانبه قال الدكتور عماد أبو غازي، أمين عام حزب الدستور إن التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور في لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان، الجمعة الماضية، بشأن التعامل مع أعضاء الحزب الوطني المنحل قد تم تفسيرها بعيدا عن مقصدها، بل وتم تحريفها، والخروج بها بعيدا عن سياقها فموقف حزب الدستور من الحزب الوطني الذي أفسد الحياة السياسية في مصر لسنوات ثابت وواضح، والحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطني ولا مع نوابه السابقين. وأضاف أبو غازى أنه لابد من الاستمرار في البحث عن صيغة ملائمة وعادلة للمصالحة الوطنية كما فعلت كافة الدول التي مرت بتجارب تحول ديمقراطي وعلى رأسها جنوب أفريقيا وليس من المصلحة الوطنية أن نقصي ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل في مراحل مختلفة دون أن يتورطوا في افساد الحياة السياسية، بل علينا جميعا العمل على دمجهم في العملية السياسية، وان نمد ايدينا اليهم كمصريين قد يكونوا ضلوا الطريق في اطار نظام استبدادي تحكم في البلاد لعقود طويلة.