قررت الجالية المصرية فى اليونان تنظيم مظاهرة يوم الجمعة القادم 16 نوفمبر امام السفارة المصرية بأثينا باليونان بعنوان " جمعة الغضب – جمعة عزل السفير المصرى " وذلك للمطالبة بوقف مسلسل استمرار إهدار دماء والاعتداء على كرامة وممتلكات أبناء الجالية المصرية فى اليونان على يد النازيين الجدد والتى يتم ممارسته منذ اكثر من ثمانية اشهر ، والمطالبة بعزل ورحيل السفير المصرى فى اليونان طارق عادل و القنصل العام للسفارة المصرية فى اليونان محمد المهدى ، وتطهير السفارة المصرية باليونان من افراد البعثة الدبلوماسية بالسفارة منذ ايام الرئيس المخلوع "مبارك " بسبب فسادهم ولموقفهم المتخاذل فى الدفاع عن المصريين باليونان وقال أحمد عطية نائب رئيس الجالية المصرية باليونان ل " الصباح " ان الجالية سئمت من الشكوى ، حيث تم ارسال رسائل استغاثة لكل الجهات و للسفارة المصري باليونان جراء ما يتعرض له المصريين من انتهاكات عنصرية لم يسمع عنها ولم يراها المصريين من قبل الحزب النازى ومن قبل الكثير من اليونانين واكد ان الجالية المصرية تلقت تهديدات مباشرة بإراقة واسباحة دمائها من قبل النازيين مشيرا انهم لايفرقون بين اافراد معهم جنسية مكتسبة او اقامة شرعية او اصحاب محلات واملاك فالكل يعامل نفس المعاملة والشرطة اليونانية تساعدهم بشدة ضد المصريين ، حيث ترفض تحرير محاضر او تسجيل اى حالة من حالات الاعتداء وقال عطية ان الجالية المصرية فى اليونان ارسلت رسالة استغاثة الى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لمطالبته بمخاطبة السلطات اليونانية لمواجهة الجرائم التى يتعرض لها المصريين وتطبيق القانون وترك التغاضي عن الجرائم العنصرية ، مشيرا انه ضاقت بهم السبل ووصل التضييق العنصرى ضد المصريين ، من توالى الاعتداءات العنصرية على ابناء الجاليات الاجنبية فى اليونان وبشك خاص على ابناء الجالية المصرية ، حتى أصبحت حدثاً يومياَ يمر دون اهتمام ، رغم الأضرار التي تعرض لها المصريين وسط تجاهل الشرطة اليونانية وقال ان هذة الاعتداءات الهدف منها التضييق على المصريين و دفعهم للرحيل عن البلد، مشيرا ان هذه الاعتداءات دفعتهم إلى للإنزواء والخوف من الخروج إلى مناطق كثيرة في البلد، تخوفا من تربص النازيون ونوه عطية أن الجالية المصرية هي أكبر الجاليات العربية في اليونان، وأن لليونانيين مصالح كبيرة في مصر حيث يقيمون ويعملون فيها بالآلاف، الا انه حتى الان لم يتم اتخاذ تحرك مناسب من المسئولين حتى الان ومن جانبه أكد المهندس اسماعيل احمد عل الامين العام لإتحاد المصريين فى الخارج ان الاتحاد تلقى عدة استغاثات من الجالية المصرية فى اليونان حول الانتهاكات و الاعتداءات الوحشية التى يتعرض لها ابناء الجالية والذى بدوره قام الاتحاد بموجبها بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية للتدخل لوقف اراقة دماء المصريين قائلا ان استهداف المصريين فى اليونان امرا شديد الخطورة وقد يؤدى الى تأجيج الصراع بين الجانبين المصرى و اليونانى وقد تؤثر على العلاقات بين البلدين بسبب الاعتداءات اللا إنسانية والتى تمثل اهانة لمصر و المصريين ، خاصة انها المواثيق والاتفاقيات الدولية التى تؤكد على احترام الانسان وتجرم انتهاكات حقوق الانسان يذكر انه كان اخر اعتداء تعرض له المصرى وليد محمد طالب والذى يعمل باليونان حيث تعرض لأسوأ و ابشع الانتهاكات على يد صاحب العمل اليونانى وثلاثة أصدقاء آخرين، من بينهم اثنين يونانيين الجنسية، وشخص يحمل الجنسية الألبانية ، وتم توثيق رقبته بسلسل حديدية فى احدى الاشجار على اثر خلافات مع صاحب العمل ، وفبل هذا الاعتداء تعرض عرب ومصريين لإعتداءات من قبل النازيين ترتب عليها تكسيرمحلاتهم التجارية