ذكرت صحيفة "فورشن" الاثيوبية الاسبوعية أن هناك سوء فهم بين مستثمرين مصريين وادارة ولاية تيجراي الاثيوبية فيما يتعلق بتخصيص مليون متر مربع من الاراضي لاقامة منطقة صناعية بالولاية. ونقلت الصحيفة عن سيفي أديسو نائب رئيس مكتب الاستثمار بولاية تيجراي قوله "لا يوجد أي اراضي خصصت للمستثمرين المصريين بالمنطقة الصناعية بالولاية حتى الان" ، مشيرا إلى أن المسثمرين المصريين تقدموا بأوراق تتضمن عرضا لمشروعاتهم وانهم يجرون فقط تقييما للاراضي. ونفى أديسو ما تردد عن ان الولاية خصصت لهم الاراضي مقابل ستة بر إثيوبي للمتر المربع سنويا لفترة انتفاع مدتها 99 عاما، مؤكدا عدم التوصل إلى اتفاق بين المستثمرين المصريين والحكومة الاثيوبية لمنحهم قرضا بنسبة 50 %من قيمة المشروع وكذلك العمل بشكل مشترك مع الجانب الاثيوبي. بدوره، قال تينسيت يمام الخبير بادارة تطوير المناطق الصناعية بوزارة الصناعة الاثيوبية إنه عندما طلب المستثمرون المصريون في البداية تخصيص منطقة صناعية لهم في اثيوبيا، عرضت عليهم وزارة الصناعة الاثيوبية منطقة في كومبولشا بولاية امهرا وان المصريين اختاروا تيجراي لقربها من ميناء جيبوتي بهدف تيسير تصدير منتجاتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن وفدا مصريا يضم 17 مستثمرا ويضم ممثلين من 22 شركة من جمعية مستثمري مدينة بدر الصناعية، قام مؤخرا بزيارة استمرت اسبوعا إلى اثيوبيا والتقى في اليوم الاخير مع أباي وولد رئيس ولاية تيجراي. ولفتت "فورشن" إلى أن الوفد المصري قدم خطابا إلى مكتب الاستثمار بولاية تيجراي يطلب تحديد المنطقة الصناعية بهدف اقامة البنية التحتية عليها في أقرب وقت ممكن وبهدف انهاء الترتيبات حتى يتسنى اقامة منشأة لتصنيع المحولات وبيعها إلى شركة الكهرباء الاثيوبية.