كشفت أحراز قضية «فرم مستندات أمن الدولة ،»عن اسطوانات مدمجة تضمنت مشاهد لشباب ممن اقتحموا مقار امن الدولة يتحدثون عن ملفات تتضمن اتصالات جرت بين جماعة «ا لإخوان المسلمون »، بالإدارة الأمريكية، من خلال الدكتور، سعدالدين إبراهيم، ومركز ابن خلدون، الذى يديره بالمقطم. وأمر رئيس المحكمة بإغلاق فيديوهين تم عرضهما على هيئة المحكمة خلال نظر القضية فى جلسة أمس. أحدهما للداعية محمد حسان، يتحدث مع أحد الإعلاميين على قناة الناس، ويقول، إن الدعاة وا لأمن فى خندق واحد بدعوى عدم صلتها بالقضية. وأوضح فيديو آخر ضمن الأحراز، وجود علم للولايات المتحدة داخل جهاز أمن الدولة، ووجود غرفة بداخلها آلاف المستندات المفرومة وشرائط الكاسيت التى تحتوى على خطب دينية، قال أحد الشباب المقتحمين في الفيديو، إنها مأخوذة من منازل «الإخوان المسلمون أثناء القبض عليهم. واحتوى مقطع فيديو مشاهد لبعض الأهالى من بنى سويف، أكدوا أنهم وجدوا أفرادا وأكثر من 6 سيارات شرطة وأسلحة آلية وسيارة مطافئ يقومون بحرق الوثائق وإت افها، ومن يقترب يقومون بإطلاق النار باتجاهه. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى سلامة، واصلت نظر ثالث جلسات محاكمة المتهمين فى قضية «فرم مستندات أمن الدولة »، والمتهم فيها اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد وزير الداخلية ا لأسبق للجهاز، و 40 متهما آخرين، بحرق وفرم وإت اف مستندات الجهاز الأمنى قبيل اقتحامه من متظاهرين. وطلب المستشار أشرف مختار، عن هيئة قضايا الدولة وممثل رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، بتأجيل القضية للإطلاع على أوراق الدعوى، ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة بعد أن أمرت المدعين بالحق المدنى بكتابة جميع طلباتهم فى مذكرة، وذلك بعد أن تنازل دفاع المتهمين عن سماع شهود الإثبات فى القضية.