تطلق ساقية الصاوي حملة بعنوان "اليوم العالمي للتسامح" وتهدف بها إلى إحياء قيم "التسامح" في المجتمع المصري. وتقيم ساقية عبد المنعم الصاوى وفقا للحملة- أيام التسامح الجنسي والديني والثقافي في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر وهو اليوم الذي ستشارك فيه فرقة مسار إجباري، الساقية الاحتفال باليوم العالمي للتسامح. ويتم تنظيم الحملة بالتعاون بين مكتب الأممالمتحدة في مصر ومنظمة اليونسكو، وساقية عبد المنعم الصاوي والجمعيات الأهلية الداعمة لفكر التسامح، وتعد منظمة اليونسكو من أهم هؤلاء الشركاء. صرح بذلك محمد الصاوي، مضيفاً أن الاحتفال بيوم التسامح العالمي هو مناسبة جيدة لتذكير الناس بهذه القيمة الهامة ولذلك تحرص الساقية على إقامته والاحتفال به بشتى الفعاليات، ويضم ذلك: الحفلات وورش العمل واللقاءات الفكرية للحوار المفتوح، وخلال تلك الأيام الثلاث سيقدم متحدثو الاحتفال توصياتهم ومقترحاتهم وآرائهم حول كيفية تفعيل التسامح الجنسي والديني والثقافي، وكذلك عن كيفية تعامل الجمهور مع هذه المفاهيم وتطبيقها للتغلب على العنف بكافة أشكاله. جدير بالذكر أنه لا توجد كلمة عربية تعادل مفهوم "التسامح" لذلك سيكون "اختلاف اللغات وأثرها على الثقافات" أحد الموضوعات التى سيتم مناقشتها خلال يوم التسامح العالمي. تنظم الساقية ذلك الاحتفال بالتعاون مع العديد من المنظمات المهتمة والمعنية سواء على المستوى المحلى أو الدولى كالمركز المصرى لحقوق المرأة والمعهد السويسرى ومنظمة المرأة الجديدة ومركز قضايا المرأة ومؤسسة آنا ليند ومكتب الأممالمتحدة فى مصر. تطلق الساقية هذه الحملة خلال عام "الإنصات" وقد سبق أن دشنت الساقية لعديد من الحملات التي تخص المجتمع المصري ومشكلاته بدءًا من حملة الحفاظ على البيئة والمياه ومساعدة الفقراء والتوقف عن التدخين ومواجهة التحرش الجنسي وتقنين استخدام منبهات السيارات.
وتقيم الساقية هذه الحملة لتشجيع المصريين على استيعاب مفهوم التسامح بشكل عام.