الرئيس الأمريكي يبحث الأزمة المالية مع رئيسي الكونجرس

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا مع رئيس مجلس الشيوخ جاري ريد ومجلس النواب جون بينر وبحث معهما سبل التغلب على الأزمة المالية التى يمكن أن تؤدى إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي.

وقال كارني "الرئيس أعاد التأكيد على التزامه بإيجاد حل بين الحزبين لخفض العجز فى الميزانية بطريقة متوازنة وخفض الضرائب للعائلات من الطبقة المتوسطة والشركات الصغيرة وخلق الوظائف ".

وقال كارنى فى بيان إن أوباما يعتقد أن الأمريكيين قد اختاروا الرئيس أوباما لولاية ثانية، وهي رسالة تفيد بأنه يتعين على الحزبين وضع المصالح الحزبية جانبا ووضع الاقتصاد أولا.

وحدد باينر شروط الجمهوريين للتفاوض بشأن الأزمة المالية، وقال لأوباما إنهم سيقبلون بإغلاق الثغرات ولكنهم لن يقبلوا برفع الضرائب لزيادة عائدات البلاد.

وكان الجمهوريون قد أبدوا استعدادا للتعاون مع أوباما إلا أنهم أكدوا أنهم لن يقبلوا بزيادة الضرائب على الأغنياء فقط كما يطلب الرئيس.. وأكد باينر استعداد الجمهوريين لتقديم حل قصير المدى للحيلولة دون أحداث خفض فى التكاليف يمكن أن تؤثر سلبا على الاقتصاد ورفع الضرائب والذى من المقرر إقراره فى قانون فى الأول من يناير المقبل.. إلا أنه قال إن التوصل إلى اتفاق على المدى الطويل لخفض ديون البلاد والعجز فى الميزانية سيعتمد على تغيير قانون الضرائب لسد الثغرات ومعالجة الإعفاءات الخاصة، وذلك لدعم العائدات الحكومية بدلا من اقتراح الديمقراطيين بزيادة الضرائب.

وأضاف "ما نستطيع عمله هو تجنب الهاوية بطريقة يمكن أن تكون بمثابة دفعة أولى وسبيل لحلول أكبر يتم تطبيقها فى 2013 للبدء فى حل المشكلة".