عقدت لجنة الحوارات والاقتراحات جلسه استماع مع مجموعه من قيادات وشيوخ التيارات الاسلامية كالجماعات الاسلامية والتيارات السلفية التى اعلنت تحفظها على المادة الثانية من الدستور حيث طالبوا بحذف كلمة مبادئ " ووضع نص " الشريعه الاسلامية مصدر للتشريع . وقال جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى ولقيادى بجماعة الاخوان " لابد من وجود مرجعية لتفسير المادة الثانية على ان يتم الرجوع اليها فى الخلافات . وانتقد عبد الهادى ما اسماه تعالى رجال لاقضاء قائلا " مفيش حاجة اسمها القضاه والمحاكم فوق الشعب " وتابع " عمر بن الخطاب كان يعين القضاه والولاه ويعزلهم " ،فهذا هو حق رئيس الجمهورية . كما طالب عبد الهادى بان ينص الدستور على سلطات فعلية لرئيس الجمهورية فى كل امور الدولة . وايد اسامة كاظم القيادى بحزب السلام والتنمية منح رئيس الجمهورية صلاحيات كبيرة ، منتقدا ان منح هيئة كبار العلماء حق تعيين وعزل شيخ الازهر دون وجود نص لاخذ رأى رئيس الجمهورية ، وتابع قائلا " كيف يعين رئيس الازهر دون الرجوع لرئيس الدولة الذى هو فوق كل شئ. ومن جانبه حذر خالد سعيد من تجاهل نصوص دستورية تحد من " المد الشيعى فى مصر مطالبا بوجود اجهزة لمراجعة اوضاع الكنائس والاديرة فرد عليه البلتاجى " هذه مسئولية الجهاز المركزى للمحاسبات