المرشح الديمقراطي، باراك حسين أوباما، من مواليد 4 أغسطس 1961 فى هونولولو، وهو الرئيس الامريكي رقم 44 ، ودرس فى كلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث كان أول رئيس أمريكي من أصل إفريقى يدرس القانون في جامعة هارفارد، وكان ناشط سياسي فى شيكاغو قبل الحصول على شهادة القانون، وعمل كمحام في الدفاع عن الحقوق المدنية وعلم القانون الدستوري في كلية الحقوق جامعة شيكاغو من 1992 إلى 2004. وهو أول امريكي من اصل افريقي يصل الى البيت الابيض، وكان عضو بمجلس الشيوخ لولاية إلينوي من يناير 2005 إلى نوفمبر 2008 ، ثم استقال بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الامريكية من 4 نوفمبر 2008 ، وقد ا.نتخب أوباما لمجلس الشيوخ لثلاث فترات لولاية إيلينوي، من 1997 إلى 2004 ورشح لعضوية مجلس الشيوخ الاتحادي في عام 2004 وفى 10 فبراير 2007 أعلن رسميا ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2008 وحصل على الفوز الصعب على االسيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ لولاية نيويورك هيلاري كلينتون، وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2009 لجهوده الاستثنائية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب رومنى حاكم ماساتشوستس المتطلع للبيت الابيض المرشح الجمهوري، ويلارد ميت رومني، ولد في 12 مارس 1947 في ديترويت ، هو رجل أعمال وسياسي أمريكي، بعد أن قضى طفولته في ميشيجان، وعاش ميت رومني عامان ونصف في فرنسا في 1960، واعتنق المورمونية، وفي عام 1971، شارك في اثنين من الحملات السياسية لوالده الراحل حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، وتخرج في العام نفسه، وهو حاصل على ليسانس الآداب من جامعة بريجهام يونج، ثم حصل على على ماجستير في إدارة الأعمال في جامعة هارفارد في عام 1975. وأصبح رومني متخصصا في الاستشارات الاستراتيجية وقام بدمج شركة باين آند كومباني في عام 1977، وأصبح في وقت لاحق المدير العام وتمكن من الخروج بها من الأزمة المالية التي تواجهها، وفي عام 1984، شارك في تأسيس شركة باين كابيتال، التي أصبحت واحدة من أكبر شركات الاستثمار في الولاياتالمتحدة، وتقدر صافي أرباحها بين 190 و 250 مليون دولار. وقد كان المرشح الفاشل للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في انتخابات عام 1994 في ولاية ماساشوستس ضد تيد كينيدي ثم عاد لباين كابيتال ، وعين رئيسا للجنة سولت لايك سيتي المسؤولة عن تنظيم الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في عام 2002 ودورة الالعاب الاولمبية الشتوية ، وأصبح حاكم ولاية ماساتشوستس بعد انتخابات عام 2002، وكان سبب في استفادة جميع السكان فى الولاية من التأمين الصحي مع منحهم حق اختيار شراء الخدمة من الدولة أو من شركة التأمين الخاصة، وعمل على الحد من العجز إلى ملياري دولار من خلال مزيج من خفض الانفاق وزيادة الضرائب وخفض الضرائب على الشركات الصغيرة والمتوسطة. لم يسعى لم يسعى للحصول على فترة ثانية لمنصب حاكم الولاية في عام 2006 وفضل الترشح للانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الجمهوري في عام 2008 ، لكنه تنازل لجون ماكين ، ومرة أخرى نجح فى الترشح في عام 2012، ليتم ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري لمواجهة الرئيس الحالي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الحالية.