136 سفارة وقنصلية جاهزة لتصويت المصريين المقيمين بالخارج بانتخابات الشيوخ    محافظ القليوبية يكرم 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية    محافظ سوهاج يبحث استعدادات انتخابات مجلس الشيوخ ويؤكد ضرورة حسم ملفات التصالح والتقنين    البورصة ترتفع فوق مستوى 34 ألف نقطة مجددا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق (EHVRC)    فلسطين: فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين بالسلطة انحياز فاضح لإسرائيل    كندا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل    مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في هجوم روسي على مدينة كراماتورسك الأوكرانية    هاآرتس الإسرائيلية تحتفي ب"الإرهابية".. كيف علق إعلام الاحتلال علي مظاهرات سفارة مصر    الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة    وزير الخارجية اللبناني يبحث مع مسئولة أممية سبل تحقيق التهدئة في المنطقة    تدريبات تأهيلية لثلاثي الزمالك على هامش ودية غزل المحلة    توتنهام يسعى لضم بالينيا من بايرن ميونخ    ريبيرو يستقر على مهاجم الأهلي الأساسي.. شوبير يكشف التفاصيل    بمشاركة جيوكيريس.. أرسنال يخسر من توتنهام وديًا    جدول ولائحة الموسم الجديد لدوري الكرة النسائية    مدير أمن الفيوم يعتمد حركة تنقلات جديدة في أقسام وإدارات المباحث بالمحافظة    التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    معاقبة شقيق المجني عليه "أدهم الظابط" بالسجن المشدد في واقعة شارع السنترال بالفيوم    وزارة الداخلية تضبط طفلا يقود سيارة ميكروباص فى الشرقية    وزير الثقافة يشارك باحتفالية سفارة المملكة المغربية بمناسبة عيد العرش    ياسر السقاف يخلف مصطفى الآغا في تقديم برنامج الحلم على MBC    الخميس 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات "مهرجان الصيف الدولى"    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    وكيل صحة شمال سيناء يبدأ مهامه باجتماع موسع لوضع خطة للنهوض بالخدمات الطبية    طريقة عمل الدونتس في البيت زي الجاهز وبأقل التكاليف    "قريب من الزمالك إزاي؟".. شوبير يفجر مفاجأة حول وجهة عبدالقادر الجديدة    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    محافظ المنيا: تشغيل عدد من المجمعات الحكومية بالقرى يوم السبت 2 أغسطس لصرف المعاشات من خلال مكاتب البريد    17 برنامجًا.. دليل شامل لبرامج وكليات جامعة بني سويف الأهلية -صور    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    المشدد 3 سنوات ل سائق متهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقاهرة    تعرف على كليات جامعة المنيا الأهلية ومصروفاتها في العام الدراسي الجديد    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    محافظ المنوفية: تكريم الدفعة الرابعة لمتدربي "المرأة تقود في المحافظات المصرية"    منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام    صبا مبارك وحلم الأمومة الذي يواجه خطر الفقد في 220 يوم    القنوات الناقلة لمباراة برشلونة وسيول الودية استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026    "يحاول يبقى زيهم".. هشام يكن يعلق على ظهوره في إعلان صفقة الزمالك الجديدة    البورصة: تغطية الطرح العام للشركة الوطنية للطباعة 23.60 مرة    تعليقا على دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية.. رئيس حزب العدل: ليس غريبا على الإخوان التحالف مع الشيطان من أجل مصالحها    4 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. بينها "أوبلكس" و"بيتادين"    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    هل انقطاع الطمث يسبب الكبد الدهني؟    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    بالأسماء إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بصحراوى المنيا    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    البابا تواضروس يشارك في ندوة ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    المهرجان القومي للمسرح يكرم روح الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    حنان مطاوع تودع لطفي لبيب: مع السلامة يا ألطف خلق الله    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من هو رئيس أمريكا المقبل؟
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 11 - 2012

رومنى ممثل «الفيل» الجمهورى..عمل مبشراً للمورمونية فى فرنسا وصنفته مجلة «بيبول» الأمريكية كواحد بين أجمل 50 رجلاً فى العالم عام 2002
أوباما ممثل «الحمار» الديمقراطى.. أول رئيس أسود للولايات المتحدة.. له سبعة إخوة غير أشقاء من والده الكينى وأخت غير شقيقة من والدته الأمريكية
تشهد الانتخابات الأمريكية المحدد لها السادس من نوفمبر منافسة ضارية هذا العام بين الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، باراك أوباما وخصمه اللدود، ميت رومنى، المرشح الجمهورى، وتتسم المنافسة بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى بالشراسة باعتبارهما الحزبين السياسيين الأكثر شعبية وانتشارا، رغم أنهما كان فى البداية جزءا من حزب واحد يدعى «الحزب الجمهورى الديمقراطى» فى القرن التاسع عشر، تحديدا فى عام 1824، وفى نفس العام أسس الرئيس الأمريكى «أندرو جاكسون» الحزب الديمقراطى.
لماذا يرمز «الحمار» للديمقراطيين و«الفيل» للجمهوريين؟
إذا كنت متابعا للانتخابات الأمريكية، فسوف تلاحظ أن تيمة الحزب الديمقراطى يمثلها الحمار، فيما يمثل الفيل الحزب الجمهورى، ويعود استخدام الحيوانين إلى القرن الثامن عشر، عندما وصف خصوم المرشح الديمقراطى، أندرو جاكسون بال«جاكساس»، التى تعنى بالإنجليزية «الحمار»، وذلك أثناء محاولته للترشح للرئاسة عام 1828، نظرا لتبنيه وجهات نظر شعبوية يعبر عنها شعاره «اترك الحكم للشعب»، إلا أن جاكسون على ما يبدو كان أذكى من خصومه واستخدم رمز «الحمار» على ملصقات الدعاية فى حملته الانتخابية.
وفى عام 1837، استخدم الحمار لأول مرة فى رسم كاريكاتيرى ليرمز للحزب الديمقراطى، ورغم أن جاكسون كان قد تقاعد فى ذلك الوقت، فإنه كان يعتبر نفسه زعيم الحزب، وبالفعل ظهر فى الرسم وهو يحاول أن يوجه الحمار إلى المكان الذى يريده. أما فى سبعينيات القرن التاسع عشر، فاستخدم رسام الكاريكاتير، توماس ناست الحمار ليمثل الديمقراطيين، وظهر فى أحد رسوماته فى جريدة «هاربر» الأسبوعية عام 1874، الحمار وهو يرتدى جلد أسد ويثير خشية جميع الحيوانات الأخرى فى حديقة الحيوان، على رأسها «الفيل» الذى كتب تحته «صوت الجمهوريين»، ومنذ ذلك الحين، يستخدم الفيل ليرمز للجمهوريين، الذين قبلوا رسميا بهذا الرمز، أما الديمقراطيون فلم يتبنوا رمز «الحمار».
قصة الفيل الجمهورى
ظهر الفيل كشعار للحزب الجمهورى لأول مرة فى دعاية سياسية مساندة لأبراهام لينكولن عام 1860 عندما قرر خوض الانتخابات الرئاسية أملا فى توحيد البلاد التى كانت مقسمة بين الشمال والجنوب بسبب اختلاف الآراء حول قضية تحرير العبيد، وفاز لينكولن فى الانتخابات فعلا، لكن الفيل لم يتحول إلى شعار سياسى للجمهوريين إلا عام 1870 عندما قام رسام الكاريكاتير الأمريكى الشهير توماس ناست بالتعبير عن تذمره مما وصفه بخروج الحزب الجمهورى عن قيمه الليبرالية واختصر الحزب فى رسم كاريكاتيرى لفيل ضخم مذعور يحطم كل ما تطؤه قدماه كتب على جسمه عبارة «الصوت الجمهورى» ومنذ ذلك الحين تحول الفيل إلى شعار للحزب الجمهورى.
وقال ناست إنه اختار الفيل الضخم للدلالة على كثرة المال لدى الجمهوريين إضافة إلى صوتهم الانتخابى الوازن، ويحظى الفيل الجمهورى باهتمام إعلامى بالغ فى كل مناسبة سياسية فى الولايات المتحدة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية، ويعتنى الجمهوريون كثيرا بتلوينه وتحديد معالمه الضخمة فى اللافتات الإعلانية الخاصة بالحزب.
من هو باراك أوباما؟
باراك حسين أوباما الابن، ولد فى 4 أغسطس 1961، هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2009، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض، حقق انتصارا ساحقا على خصمه الجمهورى جون ماكين، وذلك بفوزه فى بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا، وبعد شهور قليلة من وصوله للبيت الأبيض حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده فى تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة فى السلطة.
تخرج أوباما فى كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول إفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل فى الأنشطة الاجتماعية فى شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة، وعمل كمستشار للحقوق المدنية فى شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستورى فى كلية الحقوق بجامعة شيكاغو فى الفترة من 1992 إلى 2004.
حاز الرئيس الأمريكى على ثلاث فترات فى مجلس الشيوخ بإلينوى وذلك فى الفترة من 1997 إلى 2004، وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد فى مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس فى مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطى، وجعله خطابه التليفزيونى الذى تم بثه محليا خلال المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى يوليو من عام 2004 نجما صاعدا على الصعيد الوطنى فى الحزب، وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ فى نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة فى تاريخ إلينوى.
بدأ فى خوض منافسات انتخابات الرئاسة فى فبراير من عام 2007، وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطى من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلارى كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقى لحزب أمريكى كبير، فى الانتخابات العامة التى جرت فى 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهورى جون ماكين، ونصب رئيساً فى 20 يناير 2009.
ولد أوباما فى «مركز كابيئولانى الطبى للنساء والأطفال» فى هونولولو بهاواى فى الولايات المتحدة الأمريكية من سيدة ذات أصل إنجليزى، وهى ستانلى آن دونهام، والكينى باراك أوباما الأب اللذين التقيا فى عام 1960 خلال دورة تدريبية فى اللغة الروسية فى جامعة هاواى فى مانوا، حيث كان والده طالبا أجنبيا يدرس من خلال منحة دراسية وتزوجا فى 2 فبراير 1961، وانفصل والداه عندما كان عمره عامين، وطلقا فى عام 1964، وعاد والد أوباما إلى كينيا بعدها، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت فى حادث سيارة عام 1982.
بعد طلاقهما تزوجت والدته من الطالب الإندونيسى لولو ستورو الذى كان يدرس بالكلية فى هاواى، وعندما تولى سوهارتو حكم إندونيسيا فى عام 1967 قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون فى الخارج لإندونيسيا، وانتقلت الأسرة إليها، وفى فترة من عمر ست سنوات حتى العاشرة التحق أوباما بالمدارس المحلية فى جاكرتا، بما فى ذلك مدرسة بيسوكى العامة، ومدرسة سانت فرانسيس أسيسى، وفى عام 1971، عاد إلى هونولولو للعيش مع جدته لأمه مادلين دونهام وستانلى آرمور دونهام، والتحق بمدرسة بونهاو، وهى كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية فى عام 1979.
عادت والدته إلى هاواى فى عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 عندما انتقلت إلى إندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية، وفى النهاية عادت إلى هاواى فى عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض.
وقد أشار أوباما إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلاً: «إن والدى لم يبدُ أبدا مثل الناس من حولى حيث إنه كان شديد السواد، ووالدتى بيضاء كالحليب، ولكن لم يُثر ذلك انتباهى، ولم يسجله ذهنى» ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب فى مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر فى هونولولو، وكتب أوباما «إن الفرصة التى سنحت لى فى هاواى للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات فى جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم، وأساسا للقيم التى أعتز بها».
أوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة «لمحاولة نسيان الأسئلة التى تجول بخاطرى بخصوص الهوية»، ففى عام 2008 خلال المنتدى المدنى للرئاسة تحدث عن فترة الثانوية وتجربة المخدرات باعتبارها «أكبر فشل أخلاقى».
كما تحدث أوباما عن أصوله قائلاً: إن الأمر يشبه قليلاً الأمم المتحدة المصغرة، فهو لديه أقارب يشبهون بيرنى ماك وآخرين يبدون مثل مارجريت تاتشر»، وهو لديه سبعة إخوة غير أشقاء من جانب والده الكينى، ستة منهم على قيد الحياة، كما لديه أخت غير شقيقة وهى التى تربى معها وتدعى مايا سويترو نج، وهى ابنة والدته من زوجها الأندونيسى، كانت جدته أم والدته ولدت فى ولاية كانساس واسمها مادلين دونهام توفيت يوم 2 نوفمبر 2008 قبل يومين فقط من انتخابه كرئيس للجمهورية.
فى يونيو 1989 التقى أوباما ميشيل روبنسون وذلك عندما كان يعمل متدربا فى الصيف فى شركة سيدلى أوستين للمحاماة بشيكاغو، وهى كانت تعمل كمرشدة له لمدة ثلاثة أشهر، وكان يصحبها معه فى اللقاءات الاجتماعية، لكنها رفضت طلباته الأولية باللقاء معه على المستوى الشخصى فى ذلك الوقت، وقد بدآ فى التعارف أكثر فى الصيف، وتمت الخطبة فى عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992 وأنجبا ابنتين، الأولى هى ماليا آن التى ولدت فى 4 يوليو 1998، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا التى ولدت فى 10 يونيو 2001، والتحقت ابنتاه بمدارس جامعة شيكاغو التجريبية، وعندما انتقلوا إلى واشنطن العاصمة فى يناير 2009 التحقتا بمدرسة أصدقاء سيدويل الخاصة.
من هو ميت رومنى؟
ويلارد ميت رومنى ولد فى 12 مارس 1947، المرشح عن الحزب الجمهورى ومنافس الرئيس أوباما على كرسى الرئاسة فى انتخابات الولايات المتحدة عام 2012، رومنى رجل أعمال وسياسى أمريكى، كان حاكم ولاية ماساشوستس ال70 من عام 2003 إلى عام 2007، وهو ابن جورج رومنى «الحاكم السابق لولاية ميشيجان».
عمل ميت رومنى كمبشر للمورمونية فى فرنسا، وديانة «المورمون» لا تقدس الصليب ولا ترفض نبوءة محمد «صلى الله عليه وسلم» وتحرم الخمر والقهوة والشاى والقمار والإجهاض والتدخين، وترى الجنس خارج الزواج زنا من أكبر المحرّمات، وعذرية الفتاة والشاب مقدسة لا يجب مسها إلا بزواج شرعى «مورمونى».
وتخرج رومنى فى جامعة بريجام يونج وعمل مديرا تنفيذيا لشركة باين التى أخرجها من أزمة طاحنة، وهو أيضا مؤسس ومشارك ورئيس شركة باين كابتال وهى واحدة من أكبر وأربح شركات الاستثمار فى العالم وساعدته ثروته التى جمعها من هذه الشركة فى تمويل حملته الانتخابية فى انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكى عام 1994 فى ماساتشوستس.
نظم ميت رومنى الألعاب الأولمبية الشتوية 2002 فى سولت لايك سيتى كرئيس ومدير تنفيذى وساعد على حل المشكلة المالية آنذاك، ثم أنتخب حاكم ماساتشوستس عام 2003، لكنه لم يُرد الترشح مرة أخرى، وخلال هذه الفترة عمل على تخفيض الصرف وزيادة الأجور وأزال عجزا متوقعا بحوالى 1,5 مليار دولار، ووقّع أيضاً على قانون إصلاح ماساتشوستس للاهتمام بالرعاية الصحية عن طريق الإعانات المالية، ترشح للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهورى فى 2008 ولكنه خسر أمام جون ماكين، وفى 2 يونيو عام 2011 أعلن رومنى أنه يريد الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 عن الحزب الجمهورى.
رومنى الطفل الأصغر لوالديه، ووالده ولد فى المكسيك لأبوين أمريكيين وأصبح مدير شركة سيارات فى عام 1948، وانتقل رومنى وهو فى الخامسة من عمره إلى بلومفيلد وأصبح أبوه مديرا لشركة محركات أمريكية، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره أصبح والده مشهورا فى الصحف والتليفزيون وترأس كنيسة السيد المسيح للقديسين، ذهب رومنى إلى المدارس الابتدائية، وكان الطالب الوحيد الذى يعتنق المورومنية وكان بارعا ومتميزا عن أصدقائه وساعد والده فى حملته الانتخابية كحاكم لميتشيجان، حصل رومنى فى نفس الوقت على ماجستير فى إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال وعلى شهادة فى الحقوق من كلية هارفارد للحقوق، انضم رومنى بعد تخرجه إلى مجموعة بوسطن الاستشارية، وقام رومنى بمجموعة ثابتة من الأعمال الرتيبة وشغل وظائف صيفية.
ترشح ميت رومنى للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهورى فى 2008 وخسر أمام جون ماكين، وأعلن فى 2 يونيو 2011 ترشحه للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهورى، وتفوّق فى الانتخابات التمهيدية فى أيوا فى 3 يناير 2012 وحقق %24.6 من الأصوات متقدما بثمانية أصوات فقط على ريك سانتوروم، وفاز رومنى مجددا فى الانتخابات التمهيدية فى نيوهامبشر فى 10 يناير 2011 حائزا %38 من الأصوات متقدما بكثير على رون بول «%23» وجون هانتسمان «%17»، انسحب جون هانتسمان من السباق للفوز ببطاقة الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 فى 16 يناير 2012 وأعلن رسميا دعمه لميت رومنى.
حلّ ثانيا فى الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهورى فى ساوث كارولينا التى وقعت فى 23 يناير 2012 بنسبة %27 من الأصوات مقابل %40 لنيوت جينجريتش و%16 لريك سانتوروم و%12 لرون بول و%1 لهيرمان كاين وأقل من %1 لكل من ريك بيرى وجون هانتسمان وميشال باكمان وغارى جونسون.
كون ميت رومنى ثروة طائلة بسبب شركة باين كابتال تقدر بين 190 مليون دولار و250 مليون دولار حسب موقع ذى ريتشست أو «الأغنى»، كان عضوا فى مجالس إدارة الشركات التالية: ماريوت «1993 - 2002» وسبورتس أوثوريتى «1995 - 1999» وستابلز «1986 - 2001».
تزوج آن رومنى فى 1969 ولديه خمسة صبيان وهم تاجارت «ولد فى 1970» وماثيو «ولد فى 1971» وجوشوا «ولد فى 1975» وبنجامين «ولد فى 1978» وكريج «ولد فى 1981»، ولديه عشرة أحفاد. ووفقا لمجلة «بيبول» الأمريكية فإن رومنى واحد بين أجمل 50 رجلا وامرأة فى العالم لعام 2002.
جو بايدن نائب أوباما
جوزيف روبينت بايدن الابن ولد فى 20 نوفمبر 1942، وهو نائب الرئيس الأمريكى منذ 20 يناير 2009.كان قبل ذلك سيناتورا عن الحزب الديمقراطى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، رشح ليكون نائباً للرئيس فى 23 أغسطس 2008 عندما أعلن مرشح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة باراك أوباما ليكون مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.
بول راين «نائب رومنى»
ولد فى 29 يناير 1970، وهو سياسى أمريكى وعضو مجلس النواب، اختاره فى 11 أغسطس 2012 ميت رومنى لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
ولد ونشأ «بول راين» فى مدينة جاينسفيل فى ولاية ويسكانسون، وهو حاصل على درجة البكالوريوس فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ميامى فى ولاية أوهايو، منذ منتصف إلى أواخر التسعينيات من القرن الماضى، كان يعمل مساعدا لكاستن بوب وهو عضو فى مجلس الشيوخ من ولاية ويسكونسن، والمدير التشريعى لعضو مجلس الشيوخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.