تقدم الصحفيان سعيد شعيب واسلام عزام بطلب رسمي الى نقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة لتنفيذ قانون النقابة الذي ينص على مساندة الصحفي في حالة تعرضه لأي مخاطر بسبب عمله. وشددا على ضرورة تنحي الانحيازات الشخصية والسياسية جانباً، فحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير تتعرض لخطر داهم سوف ينال الجميع . يأتي ذلك على خلفية تلقي الزميلة اسلام عزام الصحفية والكاتبة بمؤسسة الأهرام تهديدات من جماعة اطلقت على نفسها "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" إذا لم يتوقف زوجها الزميل سعيد شعيب "العلمانى الكاره للإسلام، عن الهجوم على الإسلام فورا، وأن يترك العلمانية فوراً، ويعود للإسلام ويدافع عن شريعة الله. وطالبت الجماعة (المجهولة) الزميلة إسلام ب"أن تلتزم بالزى الشرعى لكل سيدة مسلمة، وأن تتوقفى عن ارتداء الملابس الكاشفة، وتتوقفى عن العمل والاختلاط بالرجال، وأن تهتمى فقط بتربية فتياتك تربية إسلامية سليمة، وأن تتوبى إلى الله". واختتم الخطاب المجهول تهديداته ب"نؤكد كجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بأن لدينا الكثير لنفعله، فى حالة عدم الالتزام". كما طالبتها الجماعة المجهولة بأن يتنازل زوجها شعيب عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق على خلفية سب وقذف شعيب في برنامج "زمن الإخوان" مع المذيع طوني خليفة على قناة القاهرة والناس. وأعرب شعيب عن استياءه من التراخي في الاهتمام بتضامن نقابة الصحفيين معه في القضية التي رفعها ضد عاكف، وكما قال فالأمر ليس شخصياً، ولكنه سب وقذف بسبب ممارسة عمله، وهو تداعيات الحوار الذي اجراه مع عاكف وقال فيه "طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر". وقال إن هذا التضامن ليس منحة من الزملاء اعضاء مجلس النقابة ولا من النقيب، ولكنه واجبهم طبقاً للقانون. وشدد شعيب في الطلب الرسمي الموجه الى النقابة على أن ما يتعرض له، ليس الأول فقد سبقه زملاء وصحفيين واعلاميين، ولن يكون الأخير، ورسيأتي الوقت الذي يتعرض فيه من يحكمون البلد واحبائهم مثلما حدث للحزب الوطني. جدير بالذكر أن هناك وقفه احتجاجية للتضامن مع الزميلين شعيب وإسلام أمام نقابة الصحفيين يوم الأربعاء المقبل الساعة الحادية عشر ومسيرة إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغ للتحقيق في هذه التهديدات.