قدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة الأممالمتحدة أعداد اللاجئين من ميانمار المسجلين بماليزيا بنحو أكثر من أربعين ألف شخص. وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن عدد اللاجئين من ميانمار المسجلين بماليزيا يقدر بأكثر من 40 الف ، منهم 25 ألف من الروهينجا المسلمة، و10 آلاف من مسلمي ميانمار من عرقيات أخرى ، بالإضافة إلى 7 آلاف من التاميل". وقال رشيد جوهر،رئيس فريق المساندة للاتحاد العالمي لمنظمات الروهينجا الذي يضم 32 منظمة عبر العالم "إن عمليات الإحصاء بدأت الخميس الماضي وتستمر عدة أيام، وتستهدف جمع البيانات عن اللاجئين الروهينجا سواء الموجودين بماليزيا من قبل،أو أولئك الذين غادروا بلادهم مؤخرا جراء الممارسات الحكومية الظالمة ضدهم وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية". وأضاف جوهر قائلا "لا شك أن عمليات التسجيل بمكاتب الأممالمتحدة توفر حماية للاجئين من مطاردة السلطات، وتوفر لهم ظروف إقامة قانونية بماليزيا تمكنهم من الحصول على عمل، وتوفر الدراسة للأبناء وحرية الحركة دون مضايقات"، معربا عن خوفه من أن تكون عمليات تسجيل اللاجئين بالأممالمتحدة "بداية لتوطينهم في البلاد التي سيذهبون إليها مما يعني تصفية قضيتهم، وتقديم حل نهائي للأزمة على حساب الأقلية المسلمة بما يتوافق مع سياسة الحكومة في ميانمار الهادفة لترحيل مسلمي الروهينجا من بلادهم".