نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في كشف غموض بلاغ تقدم به محامي حول وفاة صديقه حيث تبين أن وراء الواقعة طالب كان يعمل أمام إحدى المحلات المجاورة لمنزله. ورد بلاغ إلي قسم شرطة السلام أول من أحمد سيد محمد عبد الرحمن 45 سنة محامي ومقيم بالسلام باكتشافه وفاة صديقه "على سيد على عوض 65 سنة بالمعاش" - والمقيم بمفرده بمنطقه مدينة قباء دائرة القسم - وبجثته أصابات عبارة عن عدة طعنات نافذة أسفل الإبط الأيسر وطعنتين نافذتين بالظهر أسفل الرقبة وجرح غائر بمقدمة الجبهة . علي الفور امر اللواء سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث بوضع خطة بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها ومن خلال تنفيذ عناصرها المتمثلة في ( إجراء معاينة دقيقة لمسرح الحادث للوقوف على أية أدلة تفيد في كشف غموض الحادث إجراء التحريات وجمع المعلومات بالمنطقة محل الحادث في محاولة للوصول لمعلومات قد تساهم في إجراءات البحث مع فحص المترددين على المجني عليه وعلاقاته) . وإثناء السير في خطة البحث وردت معلومات أكدتها التحريات أن وراء ارتكاب الحادث " إسلام حمدان عبد المنعم أبو شعيشع 17 سنة طالب بالصف الثاني الثانوي" - ومقيم العاشر من رمضان شرقية وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث وقرر انه كان يعمل منذ ثلاث سنوات تقريبا بإحدى المحال أمام محل إقامة المجني عليه ويوم الواقعة كان متواجد أمام العقار وطلب منه شراء بعض المتعلقات له وعقب قيامه بشراء وصعوده لمسكنه طلب منه ممارسة الجنس معه إلا انه رفض - وتناول قطعة من الرخام بالشقة وتعدى بها عليه بالضرب برأسه ... ثم استل المجني عليه سكين مطبخ وحاول التعدي بها عليه إلا أنه انتزعها منه وطعنه عدة طعنات أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وقام بتصريفه لدي شخص يدعي " ش . ع . م" 32 سنة صاحب محل هواتف محمول بالعاشر من رمضان- شرقية أمكن بإرشاده ضبط الهاتف لدى عميله وقرر عدم علمه أنه مبلغ بسرقة وأرشد عن السكين المستخدم بمسكنة علية آثار دماء . تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة التي قررت حبسه اربعة ايام على ذمة القضية وإرسال السكين المضبوط للطب الشرعي لبيان عما إذا كانت آثار الدماء الموجودة على السكين خاصة بالمجني عليه من عدمه .