أعرب أحمد عادل، المتحدث الرسمى ل«أولتراس إسماعيلاوى» «يلو دراجونز»، عن استيائه مما يحدث للنادى الإسماعيلى من محاولات أعداء النجاح والباحثين عن عرقلة مشروعات النادى التنموية، وعلى رأسها مشروع «خط الدراويش»، الذى رفضت الجهة الإدارية اعتماده، بعد أن أبرم النادى اتفاقا مع شركة الاتصالات. وأكد عادل أن «الأولتراس» سوف يبحث عمن وراء هذه المحاولة، وسيكون رد فعله عنيفا وسوف يظهر على الأرض فى الوقت المناسب، ومهما كان اسم الواقف وراء هذا التدمير سوف نبعده عن النادى.
وحول استقالة مجلس إدارة الإسماعيلى.. قال عادل: إننا سنضغط على الحاج محمد أبوالسعود كى يعدل عن الاستقالة هو وزملاؤه، لأنه الوحيد القادر على انتشال الإسماعيلى من ديونه بالمشروعات المفيدة التى بدأت تظهر إلى النور مثل: خط الدروايش وهايبر ماركت والنادى الاجتماعى.. وحول ورأى «الأولتراس» فى عودة الدورى من عدمه، قال المتحدث الرسمى: إنهم يريدون عودة الدورى مرة أخرى حتى لا تشهر الأندية إفلاسها ويعدم جيل كامل من اللاعبين، ولكن بشروط أن يكون هناك تأمين للمباريات وأن تكون الأحوال عادية، وأن يأخذ كل فريق حقه فى كل شىء.
وأشار إلى أن «الأولتراس» سوف يسافر إلى السودان لمؤازرة فريق الإسماعيلى فى مباراته أمام نادى الخرطوم فى ذهاب دور ال «32» للبطولة العربية، واختتم كلامه بأن «الأولتراس» يحضر للحفل الفنى الكبير، الذى سيقام باستاد الإسماعيلية يوم 16 من نوفمبر الجارى بمناسبة عيد الميلاد الخامس «للأولتراس»، وسوف يحييه كوكبة من الفنانين العرب والمصريين.
وأعلن أحمد عادل «مودى»، أحد قادة أولتراس إسماعيلاوى «يلو دراجونز»، رفضهم عودة النشاط الكروى بسبب عدم الاستقرار وغياب عنصرى الأمن والأمان فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن عودة النشاط مشروط بتوفير مناخ، جيد حتى لا تتكرر مأساة بورسعيد، ويسقط المزيد من الضحايا الجدد من أبناء مصر.
وشدد على أن تكون العودة من خلال لوائح وقوانين تضمن الحفاظ على أرواح الجماهير، بجانب حصول كل نادٍ على حقه دون تفرقة بين الأندية والألوان.. بالإضافة إلى إقامة المباريات على ملعب كل نادٍ، فيلعب الإسماعيلى على ملعبه فى حضور الجماهير وأن يطبق ذلك على جميع الأندية حتى لا يتم حرمان الجمهور من تشجيع ومؤازرة أنديتهم، مؤكدا «ذلك القرار نابع من داخلنا وليس تضامنا مع الأهلى».
وهاجم المتحدث باسم «يلودراجونز» جميع اللاعبين الذين شاركوا فى الوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أنهم السبب وراء نشر التعصب بين جماهير الأندية.. مما نتج عنه كارثة بورسعيد، منددا بتصرفات لاعبى الأهلى بصفة خاصة والذين يخوضون المباريات وكأنه لم يستشهد«74» بريئا.