أحمد عبدالله قال الدكتور صفوت عبدالغني المتحدث باسم الجماعة الإسلامية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الليثي إن الاجتماع الذي عقد بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من جهة والقوى الوطنية من جهة آخرى ناقش أمرين أساسيين، الأول هو معركة بين دولة الثورة ودولة الاستبداد،والثاني أهم الضمانات التي سوف يقدمها حزب الحرية والعدالة لطمأنة القوى السياسية فيما يتعلق بحيادية الرئيس. وأضاف عبد الغني إنه تم مناقشة إمكانية تشكيل مؤسسة رئاسية وحكومة انقاذ وطني تكون بعيدة عن كل التحيزات وأن يكون رئيس الوزراء بعيداً عن حزب الحرية والعدالة. وأكد عبدالغني أنه تم طرح أسماء كنواب للجمهورية كحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد سليم العوا، موضحا أن رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الحضور بعد علمه بعدم حضور حمدين صباحي. وذكر عبدالغني أنه لا يهمه الأسماء ولكن أهم شيء هي الضمانات والتزام الجماعة وحزب الحرية والعدالة بأن يكون الدكتور مرسي رئيسا لكل المصريين، مشددا على أن حزبه "البناء والتنمية" بادر بتأييد الدكتور "محمد مرسي" ضد المرشح أحمد شفيق دون أي تردد،وسواء التزم مرسي أم لم يلتزم سوف يؤيده الحزب لكن معركة الرئاسة ليست النهاية بل البداية. ونوه عبدالغني عن أن مرسي وافق على أغلب شروط الاجتماع لكنه طلب فرصة للتشاور وسوف يعلن مبادرته بعد غد. ونفى عبدالغني المقولات التي طالبت مرسي بالتنازل لصالح حمدين صباحي. يذكر أن الاجتماع المذكور حضره كل من حزب الوفد والجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية وحزب الحضارة، بالإضافة إلى عدد من ومن الشخصيات العامة، مثل الدكتور محمد حبيب وأبوالعلا ماضي والداعية صفوت حجازي والمحامي عصام سلطان ونائب المرشد عصام العريان والدكتور راغب السرجاني والدكتور أسامة ياسين. وطالبت القوى الوطنية خلال الاجتماع مرسي بسرعة التحرك كاشفة عن محاولة شفيق التنسيق مع مختلف القوى والتيارات.