هاجم نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج الخميس رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وذلك في اليوم التالي لخسارة الحكومة لتصويت يطالب الحكومة بالوقوف أمام خطط الإتحاد الأوربي لزيادة موازنة الإتحاد في الفترة من2014 وحتى 2020 بنسبة 5 في المائة سنويا. وقال كليج في خطاب ألقاه أمام مركز الأبحاث السياسية "تشاتهام هاوس" أن حزب المحافظين يريد إستعادة بعض السلطات من أوربا وهو أمر لا يمكن الحديث عنه الأن في هجوم على كاميرون الذي شارك نحو 53 من نواب حزبه في البرلمان في التصويت لصالح القرار أمس خلافا لتوجيهات كاميرون مما عزز حظوظ المعارضة من حزب العمال في الفوز في الإقتراع. وأضاف أنه لا توجد طريقة لإستعادة أي من السلطات من الإتحاد الأوربي ومن بينها خفض الموازنة حيث لا توجد أية دول أخرى تطالب بنفس الإجراء عدا بريطانيا. وأشار إلى أن الفشل في الوصول إلى أية إتفاقات حول الموازنة الجديدة للإتحاد الأوربي في إجتماعاته في وقت لاحق من الشهر الحالي في بروكسل سيكون له تأثير مكلف على بريطانيا. وقال كليج أنه ليس في صالح المملكة المتحدة أن يعتقد البعض أن بمقدور لندن الإختيار بين أي من الصلاحيات الخاصة بالإتحاد الأوربي دون غيرها فإما أن تقبله برمته أو تتركه. وأوضح نائب رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده لا يجب أن تعطي الإنطباع بأنها تنوي الإنسحاب من الإتحاد الأوربي وسط مخاوف متزايدة في أوربا حول إلتزامات بريطانيا تجاه الإتحاد.