قال محمد أبو حامد – وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية - فى تصريحات خاصة ل " الصباح " أن كل تلك التحالفات لن تكون قادرة على الحشد بالمقارنة بقوى تيار الإسلام السياسى لإستفتاء الدستور سوى " التيار الشعبى " بزعامة حمدين صباحى ،مؤسس التيار الشعبى ، لأنه رجل ذو شعبية واسعة فى الشارع المصرى بالإضافة إلى " إئتلاف الحركة الوطنية المصرية للتغيير " بسبب إحتوائه على قامات سياسية وشعبية واسعه مثل الدكتورسعد الدين إبراهيم – مدير مركز إبن خالدون – والفريق أحمد شفيق – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية - وآخرون مِن مَن لديهم قواعد شعبية واسعه . وأضاف " أبو حامد " أنه يرى أن أغلب التحالفات المدنية لا تتجه إلى الشارع المصرى بل يتجهون إلى قاعات الفنادق ، وهذا سبب ضعفهم " لذلك لن يستطيعوا الحشد بالمقارنة بالقوى الأسلامية ".