أكدت صحيفة روسية ان الآثار السورية ،أصبحت ضحية صامتة من ضحايا العنف ، الذي يعصف بذلك البلد المنكوب . وقالت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" أن علماء الآثار الروس يخشون من أن الأحداث الدامية، يمكن أن لا تبقي حجرا على حجر، من الأوابد الأسطورية في سورية . ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن أحد أعضاء البعثة الروسية، التي كانت تنقب عن الآثار في سورية قبل اندلاع الأحداث، أن البعثة، لم تعد قادرة على الوصول إلى المواقع، التي كانت تعمل فيها على مدى العقدين الأخيرين . وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات في دمشق أكدت أن المقاتلين، يمارسون النهب بشكل علني، بعد أن غدت مجموعات فريدة من القطع الأثرية، بدون حماية ،مؤكدة أن هناك معلومات عن إقدام المقاتلين على مقايضة التحف الأثرية بالسلاح . وقالت الصحيفة الروسية لعل ما يزيد الطين بلة، هو أن غالبية المواقع الأثرية السورية، تقع على المحور الممتد بين مدينة بصرى في الجنوب، ومدينة حلب في الشمال، مرورا بدمشق وحمص وحماة وإدلب.. وهذه المناطق جميعها، تعتبر اليوم مناطق ساخنة.