قالت وزيرة العدل البريطانية هيلين جرانت إن البقايا التي يعتقد أنها تخص الملك ريتشارد الثالث ، والتي تم الكشف عنها مؤخرا سيتم إعادة دفنها في كاتدرائية ليستر وسط بريطانيا على مقربة من الأرض التي شهدت مقتله في موقعة "بوسموث" عام 1485 ميلادية. وكانت بقايا الملك قد تم العثور عليها في سبتمبر الماضي تحت جراج سيارات في مقاطعة ليستر وسط بريطانيا. وأضافت الوزيرة في رد على سؤال أحد أعضاء البرلمان أنه يجري الآن فحص البقايا التي عثر عليها وتحمل السمات الشخصية للملك الذي كان معروفا بإعوجاج في عموده الفقري لتحديد ما إذا كانت بالفعل تخص الملك الراحل. وأوضحت أنه إذا تم التأكد من أن هذه الرفاة تخص الملك ريتشارد الثالث فإن الخطط الحالية تهدف إلى إعادة دفنه في كاتدرائية ليستر." يشار إلى أن الملك ريتشارد الثالث تولى حكم إنجلترا لمدة عامين وانتهت بمقتله في 1485 في موقعة "يوسموث" على يد دوق ريتشموند "هنري تيودور" والذي أصبح بعد ذلك الملك "هنري السابع" مؤسس العائلة الملكية في بريطانيا حتى اليوم.