تضاربت الأنباء فى الإعلام الإسرائيلى عن سبب وفاة إسرائيلى عُثر على جثته، أمس الأول، غريقا على شاطئ البحر المتوسط بمدينة رفح، وقال «جيقى حوجى»، محرر الشئون المصرية بإذاعة الجيش إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنهى الإجراءات اللازمة مع الخارجية المصرية لاستعادة جثة المواطن الذى غرق داخل المياه الإقليمية، ونزحت إلى الشواطئ المصرية بمدينة رفح، وتم التعرف عليه من قبل الجهات الأمنية فى مصر من خلال أوراق هويته. بينما أعلن موقع «ديبكا»، التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن المواطن البالغ من العمر 43 عاما، توفى فى منطقة الشيخ زويد، معقل الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، وأشار إلى أنه إما تم خطفه من أحد المنتجعات السياحية بالمدينة من خلال الإرهابيين وقتله وإلقاؤه فى البحر، وإما قتل فى أى مكان آخر داخل سيناء وتم إلقاؤه فى البحر. من ناحية أخرى، تسلمت إسرائيل مساء أمس، جثة مواطنها فى سرية تامة عبر معبر كرم سالم، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى العريش العام؛ وصرح مصدر بالمستشفى بأنه تبين إصابتها ب«5» طلقات نارية، وهو ما أكده مصدر أمنى مصرى، الذى أوضح أن الوفاة حدثت قبل إلقاء الجثة فى البحر، وتوقع أن تكون الجريمة حدثت بعيدة عن مصر.